حقائق صادمة عن الموجة الثانية لفيروس كورونا

لا يزال الأطباء والمتخصصون حول العالم يحاولون الوقوف على أعراض الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد، والتي حدثت بها اختلافات كثيرة مقارنة بنظيرتها الأولى، خصوصا في بريطانيا التي اكتشف بها سلالة جديدة متحورة من الفيروس.

ونقلت شبكة «سكاي نيوز» الإنجليزية عن مصادر طبية بريطانية متعددة مجموعة من المؤشرات الصادمة، بشأن الموجة الثانية خصوصا في بريطانيا، والتي نرصدها في النقاط التالية.

– المصابون كانوا أصغر سنا مقارنة بمن أصيبوا في الموجة الأولى.

– تميزت بإصابة أعداد كبيرة وسط صفوف الشباب.

– المصابون الشباب يبقون في المستشفى فترة أطول.

– لا يمكن بعد توقع تداعيات المرض بعد الشفاء.

– شعور المصابين بمعاناة أكبر.

– تستدعي الحاجة الماسة إلى الأكسجين.

– عدم قدرة المصاب على بذل أي جهد.

– تثير المخاوف من حدوث تلف في الرئة.

– هناك قفزة في أعداد المرضى الذين نقلوا إلى المستشفيات.

وتعد بريطانيا من أكثر الدول المتضررة في الوقت الجاري من الموجة الثانية لفيروس كورونا، إذ سجلت أمس على سبيل المثال نحو 1300 حالة وفاة ارتفعت بعدد وفيات الفيروس في بريطانيا إلى أكثر من 88 ألفا و500 حالة.

وبلغ إجمالي إصابات فيروس كورونا حول العالم ما يقارب 95 مليونا، فيما وصلت أعداد الوفيات عالميا إلى 2.031.159، في وقت تعافى 67.780.194 على مستوى العالم.

وطبقت الدول إجراءات كثيرة للحد من انتشار الفيروس في مقدمتها الإغلاق التام وحظر التنقل بين الدول، قبل أن يتم تخفيف تلك الإجراءات، لكن عادت الموجة الثانية للفيروس لتعيد المخاوف مرة ثانية وأيضا تعود معها الدول إلى نفس الإجراءات الاحترازية تقريبا.

ولا يزال العالم يكافح باستخدام عدة لقاحات تم التوصل إليها مؤخرا، لكن النتائج للا تزال موضع دراسة حتى الآن، وسط حملات تطعيم كبيرة.