عرب وعالم

09:50 صباحًا EET

أبرز ما جاء في كلمة ترامب في خطاب الوداع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الثلاثاء، إنه نجح في «استعادة القوة الأميركية في الداخل، والقيادة الأميركية في الخارج»، وبنى «أعظم اقتصاد في تاريخ العالم».

وأضاف الرئيس الأمريكي، في خطاب، قبل ساعات من مغادرة البيت الأبيض، عشية تنصيب خليفته الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، أن إدارته «وحدت العالم أكثر من أي وقت مضى لمواجهة الصين»، بحسب تعبيره.

وتابع: «قضينا على البغدادي وتصدينا للنظام الإيراني وقتلنا الإرهابي قاسم سليماني واعترفنا بالقدس عاصمة لإسرائيل وبسيادتها على الجولان، العالم بدأ يحترمنا مرة أخرى ومن فضلكم لا تفقدوا ذلك الاحترام».

واستكمل بقوله: «أمنا الحدود ووفرنا لخفر السواحل وحرس الحدود موارد كبيرة لتعزيز أمن الولايات الأمريكية، لا يمكن لأي دولة أن تزدهر إذا فقدت الثقة بقيمها وتاريخها وأبطالها هذه هي مصادر وحدتنا وحيويتنا».

واعتبر الرئيس الأمريكي، في كلمته، مساء الثلاثاء، أنه الرئيس الأمريكي الأول «منذ عقود»، الذي لم يدخل الولايات المتحدة في حروب جديدة.

وقال ترامب إن الخطر الأكبر الذي تواجهه الولايات المتحدة، «هو فقدان الثقة في النفس وفي عظمة الأمة»، لافتاً إلى أنه «لا يمكن لأمة أن تزدهر لفترة طويلة، إذا فقدت الثقة في قيمها وتاريخها وأبطالها، فهؤلاء هم مصدر وحدتنا وحيويتنا».

وشدد على أن أمريكا «ليست أمة خجولة من الأرواح المسالمة التي تحتاج إلى من يؤيها ويحميها ممن نختلف معهم».

ومضى قائلاً: «نحن، ويجب أن نكون على الدوام- أرض الأمل والنور والمجد للعالم بأسره».

وزاد «هذا الأسبوع، ننصب إدارة جديدة وندعو من أجل نجاحها في الحفاظ على أميركا آمنة ومزدهرة»، وتابع: «لقد فعلنا ما جئنا إلى هنا للقيام به، وأكثر من ذلك بكثير».

واستدرك ترامب في خطاب مغادرته منصبه قائلاً: «الأهم، أننا أعدنا التأكيد على الفكرة المقدسة القائلة بأن الحكومة في أميركا، تستجيب للشعب»، وأضاف: «أعدنا فكرة أنه في أميركا، لا أحد يُنسى، لأن الجميع مهمون وكل شخص لديه صوت»، وأردف: «لقد خضت المعارك الصعبة، وأصعب النضالات، واتحذت أصعب الخيارات، لأن هذا ما انتخبتموني من أجله».

وتابع: «لم تكن أجندتنا تتمحور حول اليمين أو اليسار، ولم تتمحور حول جمهوري أو ديمقراطي، بل كانت تتعلق بصالح أمة، وهذا يعني الأمة بأسرها».

ومضى بالقول: «استعدنا القوة الأميركية في الداخل، والقيادة الأميركية في الخارج، وبنينا أعظم اقتصاد في تاريخ العالم».

وأضاف في خطابه «كشف الحساب»: «جددنا تحالفاتنا، وحشدنا دول العالم للوقوف في وجه الصين كما لم يحدث من قبل».

واعتبر ترمب في كلمته، أنه «نتيجة لدبلوماسيتنا الجريئة والواقعية القائمة على المبادئ، حققنا سلسلة من اتفاقيات السلام التاريخية في الشرق الأوسط. إنه فجر شرق أوسط جديد ونحن نعيد جنودنا إلى الوطن»، معرباً عن فخره بشكل خاص بأنه «أول رئيس منذ عقود لم يبدأ أي حروب جديدة».

وتطرق إلى الهجوم على مبنى الكابيتول، مؤكداً على أن «العنف السياسي يعد هجوماً على كل ما نعتز به كأميركيين. ولا يمكن التسامح معه».

واختتم بالقول: «بينما أستعد لتسليم السلطة إلى إدارة جديدة، ظهر الأربعاء، أريدكم أن تعلموا أن الحركة التي أطلقناها ما زالت في بدايتها».

التعليقات