حوادث

05:21 مساءً EET

اعترافات قاتلة ابنها في حلوان: شاهدني مع عشيقي فخشيت أن يفضحني

تجردت سيدة من مشاعر الأمومة، وعذبت طفلها حتى الموت، بمعاونة عشيقها، حتى تخفى علاقتها المحرمة به.

وكشفت تحريات مباحث حلوان، أن المتهمة فوجئت بطفلها، محمد.أ، 4 سنوات، يدخل غرفتها ويشاهدها بين أحضان حبيبها، وحتى لا يخبر الطفل والده، حبسته داخل غرفة واستمرت فى ضربه وتعذيبه، بسبب دخوله الغرفة دون أن يطرق الباب، وواصلت تعذيبه بمعاونة حبيبها حتى فارق الحياة.

خططت الزوجة مع العشيق على الاتصال بزوجها، بعد مغادرته المنزل، وظلت تصرخ فى التليفون بعد الاتصال بزوجها وتبلغه بأن طفلها سقط من السلم وتوفى، وأسرع الزوج إلى المنزل فوجد ابنه جثة هامدة، وعلى جسده آثار الضرب والتعذيب، لكن الزوجة أخبرته أنه من جراء التزحلق على سلالم المنزل، عندما اختل قدمه، وتم إبلاغ مفتش الصحة، لفحص جثمان الطفل، لاستخراج شهادة الوفاة والتصريح بدفه، لكنه فوجئ بوجود آثار احمرار على رقبته ومناطق متفرقة من جسده، ورفض استخراج الشهادة، وأبلغ المباحث بوجود شبهة جنائية في وفاة الطفل.

وانتقلت قوة أمنية، وناقشت الزوج الذى قال إنه كان خارج المنزل وتلقى اتصالا من زوجته أخبرته بوفاة نجلهما، ولم يعرف حتى الآن أسباب وفاته.

التناقض فى كلام الأم قاد الأمن لكشف الحقيقة، حيث قالت إنه سقط من على سلالم العقار، وعندما رفضت الشرطة تلك الرواية لعدم معقوليتها، وحاصرتها بأقوال شهود العيان من جيرانها بأنهم لم يشاهدوا الطفل وقت سقوطه، فقالت: إنه مات فى أثناء لعبه داخل الشقة، وبتضييق الخناق عليها اعترفت أنها كانت بصحبة عشيقها داخل غرفة نومهما، وأن طفلها شاهدها وهى تمارس العلاقة الجنسية فخشيت أن يكون سببا فى فضيحتها.

بتشكيل فريق بحث تم ضبط العشيق واعترف بجريمته، مدعيا أنها هى من ظلت تضرب نجلها حتى الموت، وعندما تأكد من وفاتها غادر المنزل.

تحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة العامة التى قررت انتداب الطب الشرعي لتشريح جثمان الطفل.

التعليقات