عين ع الإعلام

09:57 صباحًا EET

جولة السيسي في العاصمة الإدارية الأبرز بالصحف

تناولت صحف القاهرة الصادرة، صباح اليوم الثلاثاء، عددًا من الموضوعات المهمة، من بينها قيام الرئيس عبدالفتاح السيسى بجولة تفقدية بالعاصمة الإدارية الجديدة، للاطلاع على الموقف التنفيذى والإنشائى لعدد من الأحياء والمنشآت.

وكذلك استعراض رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى السيناريوهات المقترحة لاستكمال العملية التعليمية خلال الفصل الثانى للعام الدراسى الحالى، فضلًا عن تأكيد مجلس جامعة الدول العربية الرفض العربى لأية مشروعات أو خطوات إسرائيلية أحادية الجانب تؤثر سلبًا على حقوق الشعب الفلسطينى.

وأبرزت صحف “الأهرام” و”الأخبار” و”الجمهورية” قيام الرئيس عبد الفتاح السيسى بجولة تفقدية للعاصمة الإدارية الجديدة، حيث اطلع على الموقف التنفيذى والإنشائى لعدد من الأحياء والمنشآت، منها مركز مصر الثقافى الإسلامى، الذى يحتوى على أحد أكبر المساجد فى العالم هو “مسجد مصر”، بسعة مصلين تبلغ 107 آلاف مصل، وترتفع مآذنه بطول 140 مترا، ويتضمن مجموعة من القاعات الضخمة للاحتفالات والمناسبات وتحفيظ القرآن للرجال والسيدات والأطفال، كما يحتوى على ساحة انتظار للسيارات وجراج متعدد الأدوار 7 أدوار بسعة إجمالية 3 آلاف سيارة.

وتفقد الرئيس السيسى مبنى مجلس النواب “البرلمان” بالعاصمة الإدارية، وهو الأكبر فى الشرق الأوسط، حيث تستوعب القاعة الرئيسية ألف عضو بمسطح 3 أضعاف المبنى الحالى للبرلمان بالقاهرة، وملحق بالقاعة الرئيسية مجموعة مبانٍ خدمية منفصلة تشمل دور عبادة، ومركزا طبيا، ومبنى للشرطة، ووحدة إطفاء، وسجلا مدنيا، وقاعات استماع، ومركزا إعلاميا، ومركز معلومات، ومركزا تدريبيا، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء، كما تعلو القاعة الرئيسية قبة وسطية تعد من أكبر القباب التى تم تنفيذها على مستوى العالم.

وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضى إن الرئيس السيسى تفقد أيضًا سير الأعمال بالحى الحكومى، الذى يحتوى على مقار الوزارات والهيئات الحكومية المختلفة، وكذلك مبنى مقر مجلس الوزراء.

وأضاف المتحدث الرسمى أن الرئيس اطلع كذلك على ساحة الشعب التى بها أعلى وأضخم سارى علم فى العالم، وكذلك النصب التذكارى الذى صمم بطابع فرعونى، من حيث استخدام الأعمدة والزخارف، ويتكون من جزأين على الشكل الدائرى مدون عليهما أسماء شهداء مصر على مر العصور.

أخبار الصحف

واطلع الرئيس السيسى من المسؤولين بالمواقع الإنشائية على مخططات التنفيذ الجارية ومعدلات الإنجاز، موجهًا بالالتزام بالجداول الزمنية المحددة وبضوابط معايير الإنشاء الهندسية لكافة المبانى والمنشآت الجارى العمل بها داخل نطاق العاصمة الإدارية الجديدة، التى تمثل الدولة المصرية الجديدة بواقعها الحديث.

كما ألقت صحف “الأهرام” و”الأخبار” و”الجمهورية” الضوء على ترؤس رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى اجتماعًا؛ لاستعراض السيناريوهات المقترحة لاستكمال العملية التعليمية خلال الفصل الثانى للعام الدراسى الحالى، وكذا الترتيبات اللازمة لعقد امتحانات الفصل الدراسى الأول، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الدكتور طارق شوقى، ووزير التعليم العالى والبحث العلمى الدكتور خالد عبد الغفار.

وقال المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار نادر سعد إن الاجتماع تناول عرض ومناقشة السيناريوهات المقترحة من قبل وزارتى: التربية والتعليم، والتعليم العالى، بشأن استكمال الدراسة خلال النصف الثانى من العام الدراسى الجارى، وفى الوقت ذاته، تم استعراض الاستعدادات اللازمة لإجراء امتحانات الفصل الدراسى الأول، تمهيدًا لعرض ذلك كله على اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا.

وأضاف المستشار نادر سعد أن رئيس الوزراء وجّه -خلال الاجتماع- بضرورة الاهتمام بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية فى جميع المدارس والجامعات قبل استئناف العملية التعليمية.

وسلطت صحف “الأهرام” و”الأخبار” و”الجمهورية” الضوء على تأكيد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية الرفض العربى لأية مشروعات أو خطوات إسرائيلية أحادية الجانب تؤثر سلبًا على حقوق الشعب الفلسطينى وتخالف القانون الدولى وتقوض حل الدولتين الذى لا بديل عنه.

وأعاد المجلس، فى ختام اجتماع الطارئ الذى عقد برئاسة مصر لمناقشة الأوضاع العربية ودعم القضية الفلسطينية- التأكيد على ضرورة الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، وفى مقدمتها قرارات مجلس الأمن الدولى الداعية إلى الوقف الفورى والكامل لكافة أنشطة الاستيطان بما فى ذلك فى القدس الشرقية “لاسيما قرار مجلس الأمن 2334” وإدانة الممارسات الإسرائيلية الأحادية التى تسعى إلى فرض حقائق جديدة على الأرض، وخصوصا بناء المستوطنات وتوسعتها، ومصادرة الأراضى والممتلكات الفلسطينية ورفضها انتهاكا للقانون الدولى بما يقوض فرص إحلال سلام عادل ودائم، والتأكيد على أهمية احترام القانون الدولى الإنسانى والتزامه فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بما فى ذلك القدس الشرقية.

وشدد المجلس على تمسك الدول العربية بحل الدولتين الذى يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على أساس القانون الدولى، وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية ومبدأ الأرض مقابل السلام باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم فى منطقة الشرق الأوسط، ومطالبة الجانب الإسرائيلى بالاستجابة لمبادرة السلام العربية عبر الاستئناف الفورى لمفاوضات السلام بناء على المرجعيات الدولية وما تضمنته المبادرة من عناصر مهمة تحقق مصالح جميع الأطراف.

التعليقات