فن

01:22 مساءً EET

أبرز المحطات في حياة الفنانة الراحلة نادية العراقية

رحلت عن عالمنا الفنانة نادية العراقية، صباح اليوم الأحد، عن عمر ناهزالـ 57 عاما، إثر تدهور حالتها الصحية، بعد إصابتها بفيروس كورونا منذ شهر أبريل الماضى، ومع تدهور حالتها دخلت إلى غرفة العناية المركزة قبل أن ترحل عن عالمنا صباح اليوم مخلفة حزنا كبيرا لمحبيها وعائلتها.

وأعلنت مي محروس ابنة الفنانة تشييع جثمانها من مستشفى جنة التخصصي بالهرم والصلاة عليها في مسجد الحجاز بالطالبية هرم عقب صلاة الظهر على أن يتم دفنها في مقابر الأسرة.

ولدت فاتن فتحي، والتي لقبت نفسها فيما بعد بنادية العراقية عام 1963، في العراق، وبدأت مشوارها الفني والإذاعي حين كانت في السادسة عشرة من عمرها، حين انضمت للإذاعة العراقية، ومن ثم بدأت تخطو خطواتها في عالم الفن بداية الثمانينيات، فقدمت العديد من الأدوار المختلفة في العراق.



وفي نهاية 1997، انتقلت للعيش في القاهرة عقب زواجها من مصري الجنسية، وبدأت بتقديم العديد من الأدوار الثانوية في عدد من الأعمال الفنية المختلفة، وقررت مع بدء مشوارها الفني تغيير اسمها.

ونرصد لكم في التقرير التالي أبرز ما تعرضت له في حياتها:

– حملة تنمر قاسية وتشكيك في نسب أولادها

تعرضت عام 2016 لحملة قاسية من التنمر بعدما نشرت صورا مع ابنها، حيث اصطدمت من تعليقات قاسية من عينة “ده ابنك إزاى”، بسبب وسامته، وتعاملت مع الأمر بهدوء مما أكسبها احترام الجميع رغم قسوة التعليقات.

ولكن تكرار الموقف مرة أخرى مما جعلها تخرج عن صمتها، وأعربت العراقية، عن استيائها الشديد من المشككين في نسب أولادها مؤخرًا، وذلك بعد نشر صور جديدة لهم، حيث تجددت المقارنة بينهم وبينها، وتعرضت لموجة ساخرة من التعليقات بسبب جمال أولادها.

ونشرت صور أولادها الثلاثة أدهم ومي ونيللي، ووالدهم أيضا، عبر حسابها على «فيسبوك»، وعلقت برسالة حادة، قالت فيها: «أيوه دول ولادي ووالدهم، رجعتو تنشروا صورهم وأقذر تعليقات، بأي حق تشككو في النسب يا كلاب، بأي حق تقولو الفلوس بتحلي، انتوا شفتم عايشة إزاي».

وتابعت: «الحسد والقر قعدوني من الشغل، مشفناش فرحة والأمراض دخلت بيتي، بطلو قر، أنا أهلي في بغداد ملوك جمال، يعني لو عيالي بعد الشر ماتوا واتحرق قلبي ده يريحكم».

– مفارقة “العناية المركزة” وموتها داخلها

تعرضت لمفارقة غريبة حتى إنها قبل وفاتها بشهرين كتبت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “العناية المركزة هي عنبر الموت، والحد الفاصل بين الحياة والقبر.. ويوضع فيها المريض على جهاز تنفس يعطي الأوكسجين وينفخ الرئتين بسبب توقف كل الأعضاء إلا القلب ويسمى الموت الإكلينيكي، المخ ميت والقلب عايش.. وحالات نادرة تعود للحياة بعد غيبوبة بقدرة الله- سبحانه”.

وأضافت: “يكون المريض داخل نفق مظلم جدا لكنه يسمع من حوله، لذا يجب محادثته وبث الاطمئنان فيه، وتذكيره بربه ونصحه بأن يفتش على الضوء آخر النفق ليرحل بسلام، طبعا لمن لا يملك المال فالمريض ميت لا محاله ، اليوم الواحد بألفي دولار وفي مستشفيات الاستثمار أكثر بكثير لليوم الواحد… يعني موت وخراب ديار”.

وتابعت: “وطبعا لو نفدت الفلوس لا يجرؤ أحد على رفع الجهاز، فالمريض عزيز… لا أرانا الله العناية المركزة، ولا أراكم… وليت كل الحكومات تعطي هذه الخدمة وغسيل الكُلى مجانا وتفتح أماكن كثيرة تستوعب الأعداد”.

التعليقات