عين ع الإعلام

11:32 صباحًا EET

زيارة السيسي لجيبوتي الأبرز بالصحف

أبرزت الصحف المصرية، الصادرة صباح اليوم الجمعة، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى التاريخية إلى جيبوتى ومباحثاته مع نظيره إسماعيل عمر جيلة، كما تناولت باهتمام عددا من أخبار الشأن المحلى.

وذكرت صحيفة “الأهرام” تحت عنوان “سد النهضة يمس المنطقة بالكامل ولن نقبل فرض الأمر الواقع” أنه وفى زيارة تاريخية هى الأولى من نوعها لرئيس مصرى إلى دولة جيبوتي، عقد الرئيس عبدالفتاح السيسى مباحثات ثنائية مع نظيره الجيبوتى إسماعيل عمر جيلة، فى القصر الجمهوري، أمس، أعقبتها جلسة مباحثات موسعة بحضور وفدى البلدين.

وشدد الرئيس السيسى، على أن مصر تحرص على دعم مسيرة التنمية فى جيبوتى، منوها بالآفاق الواسعة لعلاقات الدولتين، فى جميع المجالات وصولا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم الرئاسة، قوله إن “المباحثات شهدت نقاشا حول موضوع مياه النيل، وآخر مستجدات مفاوضات سد النهضة، حيث تم التوافق حول أهمية التوصل إلى اتفاق قانونى متوازن حول ملء وتشغيل السد، وتطرقت المباحثات إلى مستجدات القضية الفلسطينية، حيث ثمن رئيس جيبوتى جهود القاهرة فى التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلي. كما تبادل الزعيمان الرؤى حول القضايا الإقليمية، خاصة شرق إفريقيا والقرن الإفريقى، وأمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب، وعكست المناقشات تفاهما متبادلا بين الطرفين”.

من جانبه، رحب «جيلة» بزيارة الرئيس السيسى إلى بلده الثانى، والتى تعد الأولى لرئيس مصرى، معربا عن تقدير بلاده لعلاقات التعاون الوثيقة والتاريخية مع مصر، وثمن مساندتها لمسارات الإصلاح الاقتصادى والتنمية بجيبوتى، وكذا محورية الدور المصرى فى دعم الاستقرار بالقارة الإفريقية، لافتا إلى الآفاق الرحبة لتطوير التعاون بين البلدين الشقيقين.

وخلال المؤتمر الصحفى المشترك عقب المباحثات بين الزعيمين، أكد الرئيس السيسى أنه استعرض مع الرئيس الجيبوتى مستجدات قضية سد النهضة، مشددا على أن هذا الملف يمس المصالح الحيوية للمنطقة برمتها، مشيرا إلى حتمية التوصل إلى اتفاق عادل حول السد، وشدد على رفض مصر أى مسعى لفرض الأمر الواقع من خلال إجراءات أحادية لا تراعى مصالح وحقوق دولتى المصب. ووصف مباحثاته مع الرئيس الجيبوتى بالمثمرة، موضحا أنها تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية، على مختلف المستويات السياسية، والاقتصادية، والأمنية، والعسكرية.

وأعلن الرئيس أنه تم الاتفاق على زيادة الصادرات والاستثمارات المصرية فى جيبوتى، كذلك الإسراع بإنشاء المنطقة اللوجستية المصرية هناك، بالإضافة إلى تعزيز التعاون فى النقل وربط الموانى ومجال الصحة، حيث يجرى التنسيق لإنشاء مستشفى مصرى هناك، وأضاف أنه يجرى دفع جهود مكافحة الإرهاب والتطرف، من خلال تكثيف نشاط الأزهر الشريف، بما يسهم فى تعزيز الاستقرار فى محيطنا العربى والإفريقى.

وأوضح الرئيس السيسى، أن ذلك يمهد لمرحلة جديدة من الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، خاصة فى ظل الصراعات والظروف الاستثنائية التى تمر بها منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقى، مبينا توافق البلدين على العمل المشترك لتجنب توسع تلك النزاعات، وتكثيف التعاون بينهما فيما يتصل بأمن البحر الأحمر كشريان إستراتيجى مهم يحظى بأهمية بالغة لدى الجانبين.

وأعرب الرئيس السيسى عن اعتزازه بأن يكون أول رئيس مصرى يقوم بزيارة رسمية إلى جيبوتى الشقيقة، وقدم التهنئة للرئيس جيلة على إعادة انتخابه لفترة رئاسية جديدة.

من جانبه أعرب الرئيس عمر جيلة عن تطلعه لتعميق علاقات الدولتين، فى جميع المجالات، مؤكدا توفير المناخ الملائم لذلك، لاسيما على الصعيد الاقتصادى والأمنى والتنموى، مؤكدا تقديره لما تقدمه مصر من دعم فنى وبرامج بناء القدرات والكوادر لجيبوتى فى المجالات المدنية والعسكرية.

أما صحيفة “الأخبار” فذكرت تحت عنوان “3 ملايين طالب جامعى يؤدون امتحانات الفصل الدراسى الثانى غدا” أنه وسط إجراءات احترازية مشددة، يبدأ 3 ملايين طالب جامعى امتحانات التيرم الثانى السبت المقبل وحتى بداية يوليو.

وأكدت وزارة التعليم العالى، على التطعيم والتطهير وتطبيق الإجراءات الاحترازية لضمان مرور الامتحانات بشكل آمن على الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وحصرت الجامعات المشاركين فى أعمال المراقبة والامتحانات لتطعيمهم ضد كورونا وشددت الوزارة على تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعى داخل اللجان والحرص على عدم وجود كثافات طلابية بالحرم الجامعى وخاصة داخل اللجان، ومراعاة توزيع الطلاب على مدرجات وقاعات امتحانية مختلفة.

وفى جامعة القاهرة، أكد محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، تشكيل غرفة عمليات مركزية برئاسته لمتابعة سير الامتحانات لحظة بلحظة بالتنسيق مع العمداء وإدارات الجامعة ولجان الطوارئ بالكليات واللجنة الطبية العليا. وأعلن عن الانتهاء من تجهيز معمل المهارات بكلية طب قصر العينى، وتطوير وتجهيز مبنى قاعات الاختبارات الإلكترونية بالكلية بتكلفة 52 مليون جنيه ويستوعب 2900 طالب فى وقت واحد.
وأكد د.جمال الشاذلى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم رفع درجة الاستعداد القصوى لماراثون الامتحانات الذى ينطلق فى الأول من يونيو، وأن المشاركين فى عملية الامتحانات يخضعون لعمليات تطعيمهم ضد فيروس كورونا.

وأضاف أن الجامعة خصصت غرفة عزل بكل مبنى حال الاشتباه بإصابة أى طالب، وأن أشكال الامتحانات وأوقاتها ستختلف وفق الكثافة الطلابية، وأن هناك كليات ستعقد امتحاناتها على فترتين وأخرى على 4 فترات وأخرى ستلجأ للامتحانات الأونلاين مثل الإعلام والتخطيط العمرانى.

وفى عين شمس، أكد محمود المتينى، رئيس الجامعة، اتخاذ الجامعة كافة الإجراءات الاحترازية لتأمين امتحانات نهاية العام التى تنطلق الأسبوع المقبل بمختلف الكليات، مشيرًا إلى حرص الجامعة على تعقيم وتطهير قاعات الامتحانات وعدم تواجد كثافات طلابية داخل القاعات أو بالحرم الجامعى، مع التوجيه بتطبيق أقصى درجات الإجراءات الاحترازية استعدادا لامتحانات الفصل الدراسى.

وذكرت صحيفة “المصرى اليوم” تحت عنوان “5 ملايين و250 ألفا سجلوا للحصول على لقاح كورونا” أن وزارة الصحة والسكان أعلنت تسجيل 5 ملايين و250 ألف مواطن عبر الموقع الإلكترونى المخصص لحجز لقاحات فيروس كورونا، الخميس، مشيرة إلى أن معدل التسجيل اليومى 300 ألف مواطن، بعد ما تراوح ما بين 20 و30 ألفا يوميا.

وأكدت الوزارة أن الموقع المخصص لحجز اللقاحات مصمم لاستيعاب تسجيل نحو 5 ملايين فى اليوم الواحد، فيما قدمت الوزارة خدمة على موقع التسجيل، من خلال إظهار مراكز اللقاحات التى عليها قائمة انتظار متوسطة وعالية وعالية جدا، لإتاحة الفرصة للمواطن لاختيار المكان الأفضل لتلقى اللقاح.
وأعلنت وزارة الصحة خروج 876 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية، وشفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالى المتعافين من الفيروس إلى 188567 حالة حتى الآن.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية، المتحدث الرسمى للوزارة، تسجيل 1.151 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصى والفحوصات التى تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 43 حالة جديدة.

وقال «مجاهد»: «طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، الصادرة فى 27 مايو 2020 فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافى المريض من فيروس كورونا».

كما ذكرت “المصرى اليوم” تحت عنوان “الحكومة: تطوير شرم الشيخ والغردقة استعدادًا لعودة السياحة” أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أكد أن الحكومة تعمل على تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، فيما يتعلق بتطوير مدينتى شرم الشيخ والغردقة، استعدادًا لعودة السياحة.

وأضاف، خلال اجتماع لاستعراض الموقف التنفيذى لمشروعات تطوير مدينة الغردقة، أمس، بحضور اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، واللواء عمرو حنفى، محافظ البحر الأحمر، والدكتور محمد أيمن عاشور، نائب وزير التعليم العالى لشؤون الجامعات، ومسؤولى الوزارات والجهات المعنية، أنه سيتم البدء فى تنفيذ عدد من المشروعات العاجلة، التى ستسهم فى تغيير وجه الغردقة.

وأوضح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى لرئاسة مجلس الوزراء، أنه تم خلال الاجتماع استعراض المخطط الاستراتيجى لمدينة الغردقة، الذى يستهدف خلال مراحل تنفيذه إحداث تنمية عمرانية واقتصادية، بما يسهم فى جعلها مدينة سياحية وبيئية عالمية، وأن المخطط الذى تم تنفيذ عدد كبير من مشروعاته يتضمن تنفيذ عدد من المشروعات الأخرى، وفيما يتعلق بمشروعات التحسين والارتقاء بالكتلة العمرانية الحالية للمدينة، فإنها تتضمن تطوير المناطق العشوائية بكل من زرزارة، ومنطقة الميناء، ومنطقة مجاهد، بالإضافة إلى مناطق العرب، والملاحة، والعفش.

أما صحيفة “الجمهورية” فذكرت، تحت عنوان “بمشاركة عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية.. انطلاق فعاليات التدريب المصرى السودانى حماة النيل”.. انطلقت فعاليات التدريب المشترك المصرى السودانى (حماة النيل) الذى يتم تنفيذه بدولة السودان الشقیقة، بمشاركة عناصر من القوات البرية والبحرية والجوية لكلا الجانبين.

تضمن التدريب عقد مجموعة من المحاضرات النظرية والعلمية لتوحيد المفاهيم القتالية وتبادل الخبرات التدريبيـة وتنفيذ طلعات مشتركة على الأهداف المختلفة ، وقامت عناصر القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات المشتركة فى التدريب بتنفيذ عدد من الرمايات النمطية وغير النمطية، والتى عكست مستوى التقارب فى أساليب التدريب القتالى والدقة فى التعامل مع الأهداف من أوضاع الرمى المختلفة، وتنفيذ قوات المظلات لعدد من التدريبات الخاصة بالقفز الحر.

ظهر خلال التدريب مدى ما تتمتع به العناصر المشاركة من قدرة واحترافية عالية فى تنفيذ المهام بما يعكس مدى ما تمتلكه القوات المسلحة لكلا الجانبين من استعداد قتالى وقدرة على العمل المشترك لدعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة.

یھدف التدریب المشترك (حماة النیل) إلى تعزيز سبل التعاون العسكرى وتبادل الخبرات، وتطوير العمل المشترك بین القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة السودانية الشقيقة.

وذكرت صحيفة الشروق تحت عنوان “الأمم المتحدة: الضربات الإسرائيلية على غزة قد تشكل جرائم حرب” إن المفوضة السامية لحقوق الإنسان فى الأمم المتحدة ميشيل باشليه اعتبرت أن الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة قد تشكل جرائم حرب، وذلك خلال اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان للبحث فى تشكيل لجنة تحقيق دولية حول التجاوزات التى رافقت النزاع الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأعربت باشليه فى افتتاح الاجتماع الطارئ للبحث فى التصعيد الأخير بين إسرائيل والفلسطينيين عن قلقها البالغ إزاء “العدد الكبير من القتلى والجرحى فى صفوف المدنيين” جراء الهجمات على غزة.

وتابعت باشليه “فى حال تبين أن هذه الهجمات استهدفت بطريقة عشوائية وغير متناسبة مدنيين وأهدافا مدنية ، فإنها قد تشكل جرائم حرب”.

وقالت المفوضة السامية “رغم مزاعم إسرائيل بأن العديد من تلك المبانى آوت جماعات مسلحة أو استخدمت لأغراض عسكرية، لم نرَ أى دليل فى هذا الصدد”.

وقالت إنّ الهجمات الصاروخية التى شنتها حماس “عشوائية ولا تميز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وبالتالى فإن اللجوء إليها يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولى الإنساني”.. أما الضربات الجوية الإسرائيلية على غزة، فقالت إنّها خلّفت “العديد من القتلى والجرحى من المدنيين، وألحقت دمارا وأضرارا واسعة النطاق بالممتلكات المدنية”.

التعليقات