عرب وعالم

03:07 مساءً EET

انطلاق أعمال مجلس التنسيق الإماراتي السعودي

شاركت دولة الإمارات ممثلة بوزارة المالية، اليوم الأحد، في الاجتماع الأول للجنة المال والاستثمار التابعة لمجلس التنسيق السعودي الإماراتي، والذي عقد عبر تقنيات الاتصال المرئي، بهدف متابعة سير عمل المبادرات الاستراتيجية المعتمدة في مجموعة من المحاور الرئيسية شاملة مجالات الخدمات والأسواق المالية، ودعم ريادة الأعمال، والاتحاد الجمركي، والسوق المشتركة، والسياحة والتراث الوطني، وآليات تنفيذها وفق الخطط المعتمدة.

ووفقاً لبيان صحفي، ترأس الاجتماع من الجانب الإماراتي، وكيل وزارة المالية يونس حاجي الخوري، ومن الجانب السعودي، مساعد وزير المالية للشؤون المالية الدولية والسياسات المالية الكلية الدكتور عبدالعزيز بن متعب الرشيد.

وأكد يونس حاجي الخوري أهمية هذا الاجتماع باعتباره منصة فعالة تمكن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية من بحث ووضع الخطط الاستباقية لمختلف التحديات التي قد تؤثر على المشاريع والعمليات المرتبطة بموضوع التعاون الاقتصادي والتجاري المشترك.

وقال الخوري: “تحرص دولة الإمارات على تعزيز أطر التعاون المشترك مع المملكة العربية السعودية عبر تنفيذ مشاريع استراتيجية مشتركة في كافة المجالات الاقتصادية والاستثمارية لصنع مستقبل أفضل وأكثر ازدهاراً للأجيال القادمة وشعبي البلدين، حيث ناقش الاجتماع توجهات اقتصادية محورية مثل إصدار واستخدام عملة إلكترونية افتراضية بشكل تجريبي، وتيسير الإجراءات الجمركية لعمليات التجارة وتبادل البضائع العابرة للحدود”.

وتأتي هذه الاجتماعات في إطار تنفيذ توجيهات القيادة الحكيمة في البلدين، ومتابعة سير عمل المبادرات والمشاريع وضمان تنفيذها وفقاً للخطط المعتمدة، ووضع حلول للتحديات التي قد تواجه وتعرقل سير عمل المشاريع، ورفع التقارير الدورية (كل 3 شهور) إلى اللجنة التنفيذية عن سير عمل المبادرات والمشاريع التي تعمل على تنفيذها لجنة المال والاستثمار.

وتشمل أهم المبادرات التابعة للجنة المال والاستثمار؛ مبادرة تسهيل انسياب الحركة في المنافذ، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الإمارات والمملكة العربية السعودية في السوق المشتركة، وإصدار واستخدام عملة إلكترونية افتراضية بشكل تجريبي، ووضع آلية لتمكين فروع بنوك البلدين من تعزيز أعمالها، فضلاً عن التنسيق بشأن أعمال التكنولوجيا المالية الحديثة وتبادل الخبرات.

التعليقات