كتاب 11

12:46 مساءً EET

محيا طلق المحيا

• فجعنا برحيل اللواء م محيا عطالله العتيبي …..ومن كان بمجتمعنا وحياتنا نجما و كوكبا ومجرة وكونا .. وفضاء أخلاق ومراجل وملك البساطة والتواضع كشيمة وقيمة وسلوكا وحمل الناس بقلبه المتعبً والمريض وكان مضغة كاملة البياض والنقاء والوفاء وتسامى في تعامله ومودته مع الصغير والكبير وعدهم مكسبا ولم يرهم بعباءة وبدلة القائد والمنصب ورتبة اللواء

• كان الخوي والرفيق الصادق والرجل النبيل ولا تسمع منه تجاه من يحب غير العلم الغانم ولم يكن طعانا في القفا وحاشاه … وكان كريم سبلا وراعي الواجب ومدرسة النبل والبسمة ولبيه وأبشر بسعدك

• كان الوطن والمراجل بجوارحه وقلبه وشخصيته النابضة بالإخلاص والود والعمل الصادق وكان نعم المؤتمن والقائد الإنسان والأخ للصغير والكبير وامتلك وسبحان الله حبا فطريا وبادله بذلك الحب الجندي و كبار المسؤولين … وكان الهاديء والرزين والصامت ولا يهمس أو ينطق إلا بالتفاؤل …

• كان أبو مقرن كان للزمالة وللزملاء طير حوران الفازع والباسم والخوي الذي موقعه دوما وأبدا على اليمين وجمع نعمة القبول والمحبة الشاملة لكل من يقابله ولو لمدة ساعة

وحباه الله وقار الهدوء الجاذب ومن يجالسه يرتاح ويأمن لجانبه .. وجوانب محيا كلها الخير والصفاء والنقاء ………

• محيا طلق المحيا … سيبقى مقترنا بإسمه في دورتنا 38 وكان بالفعل المطلق والنشمي وعصابة الرأس والنبراس والنوماس ورجل المهمات في الملمات

• أبا مقرن … العتيبي الشهم ومن كان في رسم معارفه ومحبته منتسبا لكل القبائل العاربة والمستعربة والقحطانية والعدنانية … وجمع خصال الأعراف والعلوم من كل شبر في الوطن وكان بغلاه جميع الجهات الفرعية والأصلية ًوكان في الوصل والسؤال والتواصل المجيب

• ابا مقرن ؛ ليلة الفراق قاسية وبكاك فيها الجميع والجمع الحزين وكان الكل ملتاع بفقد كريم الخصال والنبيل والرجال وفارس الفرسان وستبقى في الذواكر ومواقع الأعراف والشيمة … السيف النيشان

• رحمك الله … محيا … طلق المحيا … وثبتك وجعلك من حملة كتابك باليمين وفِي عليين وجنة النعيم وجمعنا بك على الحوض المورود ونستودعك ربا غفورا ومنانا ومجيبا … والسلام عليك حيا وميتا.

التعليقات