رياضة

04:50 مساءً EET

تعرف على #كارلوس_كيروش مدرب منتخب مصر الجديد

أصبح البرتغالي كارلوس كيروش، مديرًا فنيًا للمنتخب المصري، ليكون بديلاً لحسام البدري والذي رحل عن منصبه عقب التعادل في مباراة الجابون الأخيرة.

وكان حسام البدري رحل عن منصبه عقب تعادل المنتخب المصري مساء الأحد الماضي أمام نظيره الجابوني بهدف لكل جانب في إطار الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بقطر 2022.

اتحاد الكرة قرر الخروج عن المدرسة المحلية والعودة من جديدة لمدرسة المدربين الأجانب ليكون القرار بتعيين كارلوس كيروش مدربًا للمنتخب المصري في الفترة المقبلة.

لكن كيروش ماذا حقق خلال مسيرته التدريبية؟، هذا ما سوف نتاوله في السطور التالية:

مسيرة كيروش التدريبية انطلقت منذ عام 1989 من خلال تولي منتخب بلاده تحت 17 عامًا ليستمر في قيادة المنتخب الملقب بـ”برازيل أوروبا” حتى عام 1991.

كيروش استطاع أن يصل لمنصات التتويج مبكرًا من خلال قيادة بلاده للحصول على بطولة أوروبا تحت 17 عامًا عام 1989، ثم الفوز ببطولتي كأس العالم 1989 و1991.

نجاح كيروش مع شباب البرتغال جعل الاتحاد البرتغالي يصعده لقيادة الفريق الأول إلا أنه لم يستمر طويلاً لسوء النتائج من خلال الفوز في 14 مباراة فقط من أصل 31 مباراة.

المهمة الثانية للمدير الفني البرتغالي كانت من خلال قيادة فريق ناجويا جرامبس إيت الياباني في الفترة من 1996 حتى 1998.

كيروش قاد بطل اليابان للوصول لنهائي كأس آسيا للأندية أبطال الكئوس خلال نسخة موسم (1996 – 1997) قبل أن يخسر المباراة النهائية، وكانت الهزيمة على يد الهلال السعودي بنتيجة (3-1).

مهمة قيادة المنتخبات عاد لها كيروش وهنا تولى الإدارة الفنية للمنتخب الإماراتي عام 1999، إلا أنه لم يستمر طويلاً ليرحل لقيادة منتخب جنوب أفريقيا عام 2000.

كيروش قاد منتخب “الأولاد” للوصول لنهائيات كأس العالم نسخة 2002 والتي أقيمت في كوريا واليابان، إلا أنه رحل بعد خلافه مع الاتحاد الجنوب أفريقي لكرة القدم.

فرصة كيروش الذهبية جاءت بعد الرحيل عن منتخب جنوب أفريقيا، فالبداية بالعمل مع الأسطورة التدريبية لفريق مانشستر يونايتد السير أليكس فيرجسون في موسم (2002 – 2003).

كيروش عمل مدربًا مساعدًا للسير أليكس ليكون بديلاً لستيف ماكلارين، إلا أن المدير الفني البرتغالي تلقى عرضًا لا يرفض.

المدرب البرتغالي تولى قيادة ريال مدريد وتحديدًا في ولاية الثلاثي الذهبي زين الدين زيدان ولويس فيجو والظاهرة رونالدو.

انطلاقة كيروش كانت رائعة من خلال الحصول على لقب السوبر الإسباني بالفوز على ريال مايوركا موسم (2003 – 2004).

لكن ورغم البداية الرائعة، إلا أن كيروش رحل عن النادي الملكي بعد عشرة شهور فقط، حيث أنهى الريال موسمه في الدوري الإسباني بالمركز الرابع، في بطولة شهدت تتويج فالنسيا باللقب المحلي بـ77 نقطة.

كيروش عاد بعد ذلك إلى مانشستر يونايتد للعمل مع السير كمساعد وتحديدًا في عام 2004 ليستمر داخل قلعة “الشياطين الحمر” حتى عام 2008.

كيروش رحل بعد ذلك عن مانشستر يونايتد بعد خلافات مع القائد وقته روي كين، لتصل هذه الخلافات لوسائل الإعلام.

العودة كان سلاح كيروش بعد الرحيل عن مانشستر يونايتد حيث قاد منتخب بلاده مرة أخرى في كأس العالم والتي أقيمت بجنوب أفريقيا نسخة 2010.

المنتخب البرتغالي خرج مبكرًا من البطولة العالمية نتيجة الخسارة من حامل اللقب وقتها المنتخب الإسباني بهدف دون رد، لتكون هذه الخسارة بمثابة كلمة النهاية لكيروش وتتم إقالته.

وشهدت هذه البطولة خوض المنتخب البرتغالي ثلاث مباريات في دور المجموعات حقق الفوز في لقاء وحيد كان أمام المنتخب الكوري الشمالي بنتيجة (7-0) والتعادل سلبيًا أمام كل من البرازيل وكوت ديفوار.

بعد الرحيل عن منتخب البرتغال، قاد كيروش مهمة تدريب منتخب إيران لينجح في الصعود إلى كأس العالم 2014، إلا أنه ودع البطولة من مرحلة المجموعات والتي ضمت منتخبات (نيجيريا – الأرجنتين – البوسنة والهرسك).

ولم يحقق المنتخب الإيراني في دور المجموعات سوى نقطة بعد التعادل بنتيجة سلبية ضد نظيره النيجيري مقابل الخسارة من الأرجنتين بنتيجة (1-0)، والبوسنة بنتيجة (3-0).

خروج كيروش مع منتخب إيران لم يمنعه من تجديد التعاقد، ليجدد عقده ويصل بعد ذلك لنصف نهائي بطولة أمم آسيا نسخة 2015 قبل الخروج من دور ربع النهائي على يد المنتخب العراقي بعد اللجوء لركلات الترجيح والتي جاءت لصالح “أسود الرافدين” بنتيجة (7-6)، حيث انتهت المباراة في توقيتها الأصلي والإضافي بنتيجة (3-3).

وأخيرًا مع منتخب كولومبيا، لم يعرف المدير الفني البرتغالي طعم النجاح وتحديدًا بعد خسارتين من أوروجواي وإكوادور في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال قطر.

ودفع كيروش، الذي استلم منصبه في فبراير عام 2019 ، ثمن الخسارتين الثقيلتين أمام أوروغواي (0-3) في عقر دار فريقه، ثم أمام إكوادور (1-6)، ليحتل منتخب “كافيتيروس” وقتها المركز السابع من أصل عشرة منتخبات في ترتيب المجموعة الموحدة في أمريكا الجنوبية.

التعليقات