عين ع الإعلام

10:22 صباحًا EET

توجيه الرئيس بتشجيع الصناعة الوطنية الأبرز بالصحف

تصدر نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسى، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.

وأبرزت صحف (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية) توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بتعزيز خطوات تشجيع الاعتماد على الصناعة الوطنية، خاصة من خلال التنسيق بين الوزارات المعنية ومجتمع رجال الأعمال والقطاع الخاص والمستثمرين، وذلك بهدف إقامة مشروعات استثمارية تصنيعية، لسد الفجوات الاستيرادية لعدد من مدخلات الإنتاج المغذية، خدمة لجميع القطاعات التنموية، ولا سيما قطاعى الطاقة والإنشاءات، وبالتوازى مع دعم الطاقات الإنتاجية المتاحة حاليا.

جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه، أمس، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور محمد معيط، وزير المالية، ونيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الاجتماع تناول متابعة الجهود الوطنية لإحلال الواردات، وزيادة الاعتماد على المنتج المحلى، لتوفير مستلزمات الإنتاج لمصلحة الصناعة الوطنية.

وقد استعرضت نيفين جامع أهم جوانب برنامج إحلال الواردات، وتوفير مستلزمات الإنتاج المحلية للصناعة الوطنية، فضلا عن الخطوات التنفيذية المتخذة من قِبل وزارة التجارة والصناعة، بالتنسيق مع وزارة الكهرباء، لتحديد التوزيع النوعى لأهم الواردات السلعية من مستلزمات الإنتاج الكهربائية، المستهدف تعزيز توطين صناعتها محليا، خاصة ما يتعلق بالمستلزمات المرتبطة مباشرة بمشروعات التنمية.

وسلطت صحيفة (الأخبار) الضوء على توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسى بمراعاة تأسيس البنية الأساسية الكهربائية للمشروع الزراعى العملاق «الدلتا الجديدة» لاستيعاب الزيادة المستقبلية فى الأحمال الكهربائية نتيجة معدلات التنمية الآخذة فى التوسع بالمنطقة، وتنوع الأنشطة الصناعية ذات الصلة، وذلك بهدف تحقيق الحد الأقصى للقيمة المضافة لتلك المشاريع وحسن إدارتها ولضمان جودة الإنتاج وإتاحته بالسوق، وكذلك توفير مياه الرى.

جاءت توجيهات الرئيس خلال اجتماعه أمس مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.

وصرح المتحدث باسم الرئاسة بأن الاجتماع استعرض المشروعات الاستراتيجية لوزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية.

وقد عرض الدكتور محمد شاكر الموقف التنفيذى لإمدادات التغذية الكهربائية للمشروع الزراعى العملاق «الدلتا الجديدة» بإجمالى مساحة 2.2 مليون فدان.

كما تم عرض الموقف التنفيذى فيما يخص استكمال أعمال البنية التحتية لتأمين التغذية الكهربائية الحالية والمستقبلية لمنطقة الساحل الشمالى، وبما يدعم البنية التحتية اللازمة لمشروع الربط الكهربائى مع ليبيا.

كما استعرض وزير الكهرباء مستجدات مشروع الربط الكهربائى الثلاثى مع كلٍ من قبرص واليونان، فضلًا على الربط الثلاثى مع العراق والأردن، وكذا الربط مع المملكة العربية السعودية، بهدف تحقيق الاستفادة الاقتصادية المتبادلة على مدار العام وفقا لاحتياجات كل جانب من الطاقة الكهربائية، بالتكامل مع مخطط تدعيم البنية الكهربائية لشبه جزيرة سيناء.

وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الكهرباء استعرض كذلك المشروعات القومية فى قطاع إنتاج الكهرباء من الطاقة الجديدة والمتجددة خاصةً التى تقوم على طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بما فيها مخطط إنتاج الطاقة الكهربائية من محطات المركزات الشمسية التى تعتمد على التخزين الحرارى للطاقة الشمسية على مدار اليوم، بحيث تعتبر بديلًا للوقود التقليدى، وذلك فى إطار توجه الدولة لتشجيع الاستثمارات المحلية والدولية فى البنية التحتية الخضراء، وتعزيزًا لاستراتيجية مصر للطاقة المتكاملة والمستدامة التى تهدف للوصول إلى نسبة 20% بحلول عام 2022 ونسبة 42% بحلول عام 2035 لمكون الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة الكهربائية فى مصر.

واتصالًا بالطاقة الجديدة والمتجددة؛ استعرض وزير الكهرباء مستجدات التعاون مع الخبرات الدولية العريقة فى مجال توليد طاقة الهيدروجين الأخضر باستخدام الطاقة المتجددة وفق الاستراتيجية الوطنية فى هذا الخصوص.

كما تم عرض نتائج أعمال الدورة الثالثة والعشرين لمنتدى الطاقة الإفريقى الذى عقد مؤخرًا بلندن، والتى شارك فيها وزير الكهرباء، وشهدت استعراض التجربة المصرية الرائدة التى تحولت من عجز فى الطاقة الكهربائية إلى وفرة، مع رفع كفاءة الشبكة الوطنية للتوزيع، إلى جانب توفير الاحتياجات والمتطلبات المستقبلية للطاقة فى ظل المشروعات القومية العملاقة فى مختلف المجالات التنموية على مستوى الجمهورية، خاصةً مبادرة «حياة كريمة»، وهو ما انعكس على إشادة الجانب البريطانى بمناخ الاستثمار المصرى والتجربة الملهمة فى هذا الصدد، والتى يمكن نقلها لباقى الدول الإفريقية.

وألقت صحيفة (الأهرام) الضوء على أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، شهد، أمس، مراسم توقيع اتفاقية مع التحالف الفائز بتطوير وإعادة تأهيل مجمع التحرير، بحضور الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية رئيسة مجلس إدارة صندوق مصر السيادى، وأيمن سليمان، الرئيس التنفيذى للصندوق.

ويتجاوز إجمالى الاستثمارات التى سيتم ضخها فى عملية التطوير 3.5 مليار جنيه.

وجاء فوز التحالف، الذى يضم مجموعتى «جلوبال فينتشرز» و«أوكسفورد كابيتال»، وشركة «العتيبة للاستثمار»، بعد عملية طرح استهدفت جذب مطورين وشركاء متخصصين فى إعادة تأهيل وتطوير المبانى التاريخية من جميع أنحاء العالم، وتمت تصفيتهم إلى ثلاثة تحالفات، حتى فاز التحالف الأمريكى بأفضل عرض فنى ومالى.

تأتى أهمية تطوير مجمع التحرير لقيمته التاريخية والرمزية لدى الشعب المصرى، كونه الموقع الحكومى الأكثر شهرة فى وسط القاهرة بميدان التحرير.

وتتضمن استراتيجية الصندوق السيادى فى هذا الشأن تطوير المبنى ليكون متعدد الاستخدامات (فندقى ــ تجارى ــ إدارى ــ ثقافى)، وليتناغم مع طبيعة وجهود التطوير التى تقوم بها الدولة فى منطقة وسط العاصمة والقاهرة الخديوية.

وتناولت صحيفة (الجمهورية) انطلاق فعاليات التدريب البحرى «جسر الصداقة ــ 4»، بين القوات البحرية المصرية والروسية، الذى سيستمر عدة أيام‪ ‬فى المياه الإقليمية بنطاق الأسطول الشمالى فى البحر المتوسط.

بدأت الفعاليات بمراسم استقبال القوات الروسية المشاركة فى التدريب بقاعدة الإسكندرية البحرية فى رأس التين، بحضور الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، الذى ألقى كلمة رحب خلالها بالقوات البحرية الروسية، وأكد أهمية التدريب، وما يمثله من إضافة لدعم علاقات التعاون العسكرى بين القوات البحرية المصرية والروسية، بمشاركة عدد من القطع البحرية المصرية والروسية، وعناصر من القوات الخاصة البحرية للبلدين.

ومن المقرر أن يشهد تنفيذ العديد من الأنشطة التدريبية، لصقل مهارات القادة والضباط، وتبادل الخبرات بين الجانبين المصرى والروسى، ويهدف التدريب إلى تحقيق التجانس بين العناصر المشاركة، وتوحيد المفاهيم العملياتية، وسرعة تنفيذ المهام المخططة بكفاءة واقتدار.

كما استعرضت (الجمهورية) اختتام فعاليات التدريب المصرى الأردنى المشترك «العقبة ــ 6» والذى نفذته عناصر من القوات المسلحة المصرية والأردنية بالمملكة الأردنية الهاشمية، بمشاركة كل من القوات البرية والقوات الخاصة من الصاعقة والمظلات والقوات الخاصة البحرية والأسلحة التخصصية لكلا البلدين.

تضمنت المرحلة الختامية للتدريب، تنفيذ عملية مشتركة للقضاء على بؤرة إرهابية مسلحة داخل قرية حدودية، حيث بدأت هذه المرحلة بتنفيذ الإسقاط والإبرار الجوى لعناصر المظلات المصرية والأردنية بهدف فتح نقاط الاستطلاع لتدقيق المعلومات عن العدو وقطع الإمدادات وتطويق القرية، أعقبه تحرك عناصر المهندسين العسكريين لتأمين محاور التقدم، واكتشاف العبوات الناسفة وتفجيرها، وقامت الطائرات متعددة المهام والمدفعية المباشرة وغير المباشرة بالمعاونة النيرانية للقوات، كما تم دفع مجموعات الاقتحام من القوات الخاصة والوحدات الميكانيكية والمدرعة لفرض السيطرة على القرية.

ونفذت عناصر قوات الصاعقة المصرية والقوات الخاصة الأردنية عمليات مشتركة لمقاومة العناصر الإرهابية المسلحة المتمركزة بالمناطق الجبلية، بتنفيذ الاقتحام الرأسى وتحرير الرهائن المحتجزة، بالإضافة إلى اكتشاف إحدى المنشآت التى تستخدم لتجهيز العبوات الناسفة، وقيام عناصر المهندسين العسكريين والحرب الكيميائية بتأمين وتطهير المبنى، وفى نهاية المرحلة نفذت عناصر قوات المظلات المصرية والأردنية قفزة الصداقة المشتركة بأعلام الدولتين تعبيرًا عن الصداقة والأخوة بين الشعبين الشقيقين.

وتزامنت المرحلة مع تنفيذ الوحدات الخاصة البحرية المصرية والأردنية عددا من الأنشطة بمشاركة عناصر من الضفادع البشرية والصاعقة البحرية وباستخدام اللنشات السريعة وبمشاركة ناقلة الإمداد «سجم حلايب»، كما اعترضت المجموعات القتالية إحدى السفن التجارية المشتبه بها، ونفذت إجراءات حق الزيارة والتفتيش للسفينة بمساندة الطائرات الهليكوبتر والزوارق السريعة، أعقبه تطهير وتأمين مبنى داخل الميناء من العناصر الإرهابية والسيطرة عليه، وأظهرت المرحلة المستوى المتميز لكل العناصر المشاركة وقدرتها على العمل الجماعى، وصولًا لأعلى معدلات الكفاءة والاستعداد لتنفيذ أى مهام مشتركة تحت مختلف الظروف.

التعليقات