تحقيقات

02:08 مساءً EET

محاكمة في عيد الحب

تسشخص الابصار في مصر والعالم العربي بل والعالم العربي محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي والتى يتعين سريان المحكمة في 4 نوفمبر عيد الحب الذين كان يدعو الية مرسي كثيرا يدعونا ان نحب جميعا انفسنا وبلدنا ويغض الطرف عن الافعال الخطيرة التى يمارسها الاخوان في الشارع المصري من سحل وقتل المتظاهرين وتدمير المنشات المؤسسية للدولة في كل مكان بحيث شهدت مصر اكبر عمليات تفجيرية تمارس في حق الشعب المصري وبنية مصر التحتية أضف  الى ذلك ممارسة الرئيس بكل صفاقة واستعباط  لنزوع الرئيس الى مشاركة أهلة وعشيرتة تدمير العلاقات الاوربية والعربية مثل مهاجمة عصام العريات لدولة الامارات العربية الشقيقة حيث عايرهم بمواقف ايران المتشددة معها أضف الى ذلك مقاطعة سوريا وهى في أشد الحاجة الى وقوف مصر معها لما يعانية السوريون من تدمير بشار الطاغية لارض واهل سوريا .

ان مرحلة الرئيس مرسي كانت مرحلة جد خطيرة في حياة مصر فلقد حكمت مصر بأساليب التنظيمات السرية واحتضن الرئيس المعزول جماعتة  وحكم لصالحها لا لصالح المصريين بل اننى ادرك تماما ما مارسة هذا المرسي من الارتماء في أحضان ايران والعمل على تنمية العلاقات المصرية – الاسرائيلية لدرجة انة أرسل خطابا يناجى فية رئيس اسرائيل ويدعو لاسرائيل بالرغد والتنمية والتقدم والنماء
واحب ان أضيف انة لم يظهر من كلاا من الرئيس السادات او حتى مبارك في سنواتة الاولى كما كان عصرة المتكلس في سنة واحدة شهد المصريين اصعب القرارات بحظر التجول في مدن القناة وقتل شباب مصر في المظاهرات السلمية التى تعبر عن أراء الشعب المصري كما شاهد الجميع حدوث الاحتقان الطائفى وأعتداء الجماعة وافرادها على دور العبادة الكنائسية .

لقد شاهد المصريين مالم تحمد عقباة من احتقان العلاقة ما بين الاهالى وافراد الجماعة الاسلامية الاخوانية من تنكيل واقتتال وسحل وسب والتدخل في شئون وحريات المصريين وممارسة ما يسمى من تطبيق الشريعة بايديهم وعلى مرأى المارة في شوارع مصر  والتمثيل بجثث الاهالى لمجرد مخالفات لخزعبلات الاخوان .

اما على الصعيد المؤسسي فلقد فقدت مصر المزيد من قدراتها الاقتصادية وفقدت عافيتها الامنية وقادها الاخوان سياسيا بلا اية حكمة في اية أتجاة وسافر المرسي ليقضى رحلات الترفيهية فهو لايدرك اية شئ في اية اتجاة ولا يستطيع ان يمسك بزمام الامور ولا يضبط حركاتة امام الشاشات الدولية (يا دى الفضيحة ) ولا يدرك ان يتحدث اللغات الاجنبية ويقال انة دكتور ؟؟؟ .

وعلى الصعيد الاخطر موافقة مرسي أن يهب أرض سيناء التى كافح الجميع من القادة المصريون حتى الريئس مبارك المخلوع الان في أستردادها وعاشت مصر السنين في الحرب والسلم والتحكيم الدولى لاستعادة الارض الغالية الى حماس حبا لعيون قادة اسرائيل كما قام مرسي في تعميق رغبتة ان يكون زعيما افريقيا وظهرت افكارة الشيطانية لاعطاء حلايب وشلاتين للسودان كما قام بتخريب العلاقات المصرية مع دول المنبع الافريقية وهذا ما سيفسد العلاقات ويؤثر على حصة مصرمن مياة النيل .

الامر بدا متعسرا ولا شئ يفوق التجمع الاخوانى بالاف في الاستاد والدعاء على المصريين الغير أخوانين وقتلاهم في النار وقتلانا في الجنة والرئيس يصفق بكلتا يدية —– (أبقي قابلنى ) .

وفي ختام مقالى هذا ادعو للقضاء المصري العادل الشامخ ان يصدر أحكامة بكل أعتداد بعظمتة وان نتذكر نحن شعب مصر كيف حاصر هؤلاء الشباب الاخوانى محكمة العدل الدستوري العليا مما أساء للقضاء ولشعب يعشق العدل .

التعليقات