الحراك السياسي

04:38 مساءً EET

سلماوى يروي كيف تم الغاء مجلس الشورى

قال محمد سلماوى المتحدث الرسمى باسم لجنة الخمسين إن تصويت لجنة الخمسين انتهى برفض فكرة الغرفتين وذلك بعد جلسة عاصفة استمرت لمدة 5 ساعات متواصلة لم يحدث توافق على مجلس الشورى مما أدى إلى لجوء اللجنة للتصويت وكانت النتيجة تصويت 23 صوتا ضد اﻹبقاء على الشورى مقابل تأييد 19 عضوا وامتناع ممثل القوات المسلحة عن التصويت.

وكشف سلماوى أن جميع المقترحات التى عرضت من أجل الإبقاء على الشورى رفضت أيضا فكان هناك اقتراح أن يتم النص على مجلس الشورى ويكون الانتخابات بعد 5 سنوات الا أنه رفض وهو مقترح السيد البدوى كما أنه كان هناك مقترحا آخر لمنى ذو الفقار بأن توضع فى باب انتقالى مع توصية أن يناقشه مجلس الشعب وأيضا تم رفضه ﻷن من حق مجلس الشعب أن يجرى تعديلا على الدستور ويأتى بغرفة ثانية إذا أرادوا.

وأضاف سلماوى أن التصويت اليوم يعد استرشاديا مثل بقية المواد الفائتة التى تم اقرارها، موضحا أنه لا توجد أى مادة حتى الآن حدث عليها توافق بنسبة 75%، حيث إنه بحسب اللائحة عند مناقشة التصويت النهائى سيكون هناك 75% توافق على جميع المواد ، مشيرا إلى أنه بناء على أنه غرفة واحدة ستقوم اللجنة المختصة بالخمسين بإعداد نص بصدده.

ولفت سلماوى إلى أن جميع الأعضاء وافقوا على قرار بنقل جميع العاملين بالشورى إلى مجلس الشعب وذلك بدرجاتهم ومستحقاتهم المالية.

وشهدت أروقة مجلس الشورى عقب انتهاء جلسة لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مشادة كلامية بين الدكتور أحمد خيري المقرر المساعد للجنة وبين عمرو موسى رئيس اللجنة على خلفية رفض الأول إلغاء الشورى.

وقال خيري وهو منفعلا مخاطبا موسى ” سوف أعلن أن ما حدث مخالف حيث ان التصويت جاء بنسبة 70 % وهو مخالف للائحة اللجنة .. المواد كلها مشيت كده .. مهددا بالانسحاب من اللجنة في حال بقاء التصويت بهذه النسبة”.

ورد عليه موسى قائلا : اعمل اللي يعجبك .. التصويت جاء بالديمقراطية رغم انه ضد رغبتي وتركه وغادر متجها الى مكتبه.
وحاول الدكتور عبد الجليل مصطفى التدخل لتهدئة الأمر ، إلا ان الدكتور احمد خيري زاد انفعاله مؤكدا أن الغاء الشورى يترتب عليه الغاء نسبة العمال والفلاحين وقال إن التصويت داخل لجنة نظام الحكم تم على بقاء البرلمان بغرفتيه”.
ومع انفعال الدكتور أحمد خيري تدخل ممثل حزب النور السلفي الدكتور محمد ابراهيم رمضان وطلب التوجه للجلوس في قاعة مغلقة لاستكمال الحديث بعيدا عن الإعلام.

التعليقات