الحراك السياسي

10:01 صباحًا EET

وفد مصري من الدبلوماسية الشعبية يزور الصين الاربعاء المقبل

 يبدأ وفد من الخبراء والاكاديميين المصريين ، زيارة للصين ، يوم “الاربعاء ” المقبل ، وذلك في إطار جهود الدبلوماسية الشعبية وإيمانا بأهمية دور الدول الصديقة فى دعم المرحلة الحالية التى تمر بها مصر، ودفع العلاقات الثنائية مع دول العالم بكافة المجالات بما يخدم طموحات الجانبين .وقالت المستشارة الاعلامية للسفارة المصرية لدى الصين هدي فؤاد – فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن زيارة وفد الدبلوماسية الشعبية المصري للصين تأتي فى إطار الجهود المصرية لشرح وتوضيح الموقف في مصر وحقيقة الأوضاع الحالية ، والمرحلة التي وصلت إليها من خارطة الطريق وصولا إلي الاستقرار، إضافة لدعم العلاقات المصرية مع دول العالم والدول الصديقة بشكل خاص كدولة الصين التى تربطها بمصر علاقات تاريخية قوية على المستويين الشعبي والرسمي فى مختلف المجالات.وأوضحت المستشارة هدي أنه من المقرر أن يحضر الوفد الذي يتكون من عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات الكبري فى مصر عددا من الندوات والمحاضرات واللقاءات بمركز التبادل الدولي بجامعة بكين، كما يلتقي الوفد بنظرائهم الصينيين من الأساتذة والاكاديميين والدارسين بالجامعات الصينية .وأشارت إلى أن المكتب الاعلامي المصري بالصين سيقيم بمقره بالعاصمة بكين، ندوة يستضيف خلالها عدد من الخبراء والاعلاميين وممثلى وسائل الاعلام الصينية والتليفزيون الصيني لعقد لقاء مع أعضاء وفد الدبلوماسية الشعبية المصرية، ليدور حوار متبادل يتم خلاله الإجابة علي تساؤلات الجانب الصيني ، حول تطورات الأوضاع الجارية في مصر والتطورات السياسية وشرح تجربة التحول الديمقراطي الحالية لتنفيذ خريطة الطريق واستكمال الاستحقاقات الدستورية وصولا للانتخابات البرلمانية والرئاسية المقبلة .وأضافت أن النقاش سيتطرق أيضا لسبل مواجهة المغالطات والاكاذيب التى تروجها بعض وسائل الإعلام العالمية عن الواقع المصري الحالى ، وما اتخذته الحكومة المصرية خلال الفترة الماضية من إجراءات تتصل بالإستجابة للمطالب والارادة الشعبية وقدرة المجتمع بشكل عام على مواجهة العنف والإرهاب واستيعاب جميع فئات المجتمع خلال المرحلة الإنتقالية لتحقيق الديمقراطية والاستقرار دون إقصاء لأى طرف بإستثناء من تورط فى أعمال العنف والارهاب والذي سيخضع لعدالة القانون والقضاء المصري النزيه .يذكر أن مصر تقوم حاليا باتصالات مكثفة على الصعيدين الإقليمي والدولي على مستوى وزير الخارجية والمساعدين والسفارات والقنصليات المصرية بالخارج ووفود الدبلوماسية الشعبية وذلك بهدف شرح حقيقة الأوضاع على الأرض ونقل الصورة الكاملة والصحيحة للعالم الخارجي فيما يتعلق بالتأكيد على ارادة الشعب التي تجلت فى ثورة 30 يونيو والتى تعد تصحيحا لمسار ثورة ال25 من يناير، وإنحياز القوات المسلحة المصرية لإرادة الشعب المصري عقب خروج ملايين المصريين للمطالبة بتصحيح المسار .جدير بالذكر أن الصين دائما ما تؤكد من خلال بياناتها الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية الصينية أنها تدعم وتؤيد بشكل كامل ارادة الشعب المصري فى تقرير مصيره ورسم خريطة مستقبله والخطوات الجارية لاعادة الاستقرار، وترفض التدخل الخارجي فى شئونه الخارجية أو تسييس قضيته ، كما تشدد القيادة الصينية أيضا من وقت لاخر على حرصها الكامل والدائم لدعم العلاقات الاستراتيجية الشاملة وتدعيم اواصر الصداقة التاريخية على المستويات السياسة والاقتصادية والشعبية بين البلدين فى كافة المجالات والوصول بها الى مستويات أعلى ترتقى لعلاقات البلدين التاريخية.

التعليقات