الحراك السياسي
تعرف على خطة المخابرات التركية مع التنظيم الارهابى الدولى يوم 19 نوفمبر
وضع جهاز المخابرات التركى خطة بالتنسيق مع التنظيم الدولى للإخوان لإشاعة الفوضى فى البلاد، والاعتداء على الجيش المصرى، على أن تبدأ تلك الخطة بالحشد الكبير ليوم 19 نوفمبر بالتزامن مع ذكرى إحياء أحداث محمد محمود.وبحسب المعلومات فإن الأهداف التى تخطط لها المخابرات التركية من الحشد تتمثل فى التشهير الممنهج بالنظام الحاكم والمؤسسات العسكرية لعرقلة مسيرة المرحلة الانتقالية، وصولا إلى إحداث ثورة أخرى تستمد قوتها من الاحتجاجات والتظاهرات المتفق على تنظيمها فى توقيتات زمنية واحدة بجميع محافظات الجمهورية، وتحديداً فى الميادين الحيوية بها مع التركيز بشكل أساسى على ميدان التحرير ورابعة العدوية.الجديد بحسب المعلومات أن تلك المظاهرات تكون بداية للتصعيد التدريجى ضد المؤسسات والهيئات الحكومية، خاصة أن الدعوات للتظاهرات لن تكون باسم جماعة الإخوان أو أنصارها من التيار الإسلامى فقط وإنما من الرافضين لحكم العسكر، والواصفين لثورة 30 يونيو بأنها انقلاب عسكرى، وهو قطاع أكبر عدداً من جماعة الإخوان والمعروف إعلاميا بـ«مناصرى رابعة».