ثقافة

07:56 صباحًا EET

المنسي قنديل: الأدب العربي المعاصر يدين بالفضل لعلاء الأسواني

أكد الروائي والقاص محمد المنسي قنديل أنه حرص على تدوين يوميات وأحداث ثورة 25 يناير في مجموعته القصصية “ثلاث حكايات عن الغضب “، لتواجه الكتابات والبرامج التي تحرص على تشويه سمعة الثوار وأهدافهم واتهامهم بالخيانة، رغم أن هؤلاء الشباب كانوا على قدر كبير من الوعي المجتمعي دفعهم لتخصيص خيمة في ميدان التحرير وسط اعتصامهم أثناء ثورة يناير لمحو أمية أطفال الشوارع.

جاء ذلك في ندوة “رحالة عبر الزمان والمكان” التي نظمها قسم اللغة الإنجليزية بكلية الألسن بجامعة عين شمس، مؤخرا.

وأضاف قنديل أن استخدام عدد من الأدباء للألفاظ الفجة واللغة العامية يعبر عن قلة الخبرة الأدبية، فالعمل الأدبي المكتوب له خصوصية ويجب أن يبتعد أسلوبه عن الفجاجة، مشيرا إلى أن الأدب العربي الحالي يدين بالفضل لعلاء الأسواني بسبب روايته الشهيرة “عمارة يعقوبيان” التي ترجمت لعدة لغات وفتحت طريقا للأدباء العرب في الغرب لم يكن موجودا من قبل.

وناشد قنديل المركز القومي للترجمة ليقوم بالدور المنوط به من حيث توفير ترجمة للأعمال الأدبية العربية إلى اللغات الأجنبية، مشيرا إلى وجود ترجمات لأعماله ولكن ينقصها النشر الجيد.

واستعرض قنديل نشأته في مدينة المحلة مؤكدا أن هذه المدينة ذات طبيعة متناقضة فهي عبارة عن جزء زراعي وجزء آخر صناعي نشأت به الطبقة العمالية التي تتمتع بقدر كبير من الوعي ولها تاريخ في التمرد على الحكام وشهدت تمهيدا لقيام ثورة يناير من خلال الاحتجاجات المتوالية بها والتي كان أبرزها في عام 2008 لذلك نجد أن هذه المدينة أنجبت عددا كبيرا من المثقفين والأدباء البارزين منهم جابر عصفور، ونصر حامد أبو زيد وسعيد الكفراوي ومحمد فريد أبو سعدة، ومن حياته في هذه المدينة تمكن من كتابة روايته الأولى “انكسار الروح” والتي تعتبر شكلا من أشكال السيرة الذاتية.

 

التعليقات