عرب وعالم

05:27 مساءً EET

مركز دراسات بلندن: آلاف الأجانب يقاتلون فى سوريا

قالت مجموعة أبحاث، اليوم الثلاثاء، إن نحو11 ألف مقاتل من أكثر من 70 دولة توجهوا إلى سوريا لقتال قوات الرئيس بشار الأسد.

وقال المركز الدولى لدراسة التطرف، وهو شراكة من خمس جامعات مقره جامعة كينجز كوليدج فى لندن “نقدر أنه فى الفترة من أواخر 2011 إلى العاشر من ديسمبر 2013 ذهب ما بين 3300 و11 ألف فرد إلى سوريا للقتال ضد حكومة الأسد. مضيفًا “هذه الأرقام تشمل الموجودين حاليًا “فى سوريا” ومن عادوا إلى وطنهم أو ألقى القبض عليهم أو قتلوا.”

وقال المركز، إنه استعان بآراء 1500 مصدر وإن هذه المصادر تضمنت تقارير إعلامية وتقديرات حكومية وبيانات جهادية ووسائل التواصل الاجتماعى.

وأظهر التقرير، أن العرب والأوروبيين شكلوا الجانب الأكبر من المقاتلين الأجانب إذ مثلوا ما يصل إلى 80 فى المائة، لكن كان هناك أيضًا مقاتلون من جنوب شرق أسيا وأمريكا الشمالية وأفريقيا والبلقان وجمهوريات الاتحاد السوفيتى السابق.

وعلى الرغم من أن حوالى 20 فى المائة فقط من المصادر هى التى حددت جماعات المعارضة التى انضم إليها الأجانب، فإنها أشارت إلى أن معظمهم قاتلوا فى صفوف جبهة النصرة والدولة الإسلامية فى العراق والشام المرتبطتين بتنظيم القاعدة.

وقال المركز، إن القادمين من غرب أوروبا ومعظمهم من فرنسا وبريطانيا مثلوا ما يصل إلى 18 فى المائة من المقاتلين الأجانب فى سوريا، بينما مثل الآتون من الشرق الأوسط ما يصل إلى 70 فى المائة.

وأشار التقرير إلى تقديرات بزيادة عدد القادمين من غرب أوروبا لثلاثة أمثاله بدءًا من إبريل الماضى وهو أمر قال المركز إنه ربما كان مرتبطًا بتزايد انضمام مقاتلين لبنانيين وعراقيين شيعة، إضافة إلى دور إيران فى القتال إلى جانب الأسد الذى ينتمى إلى الطائفة الشيعية العلوية.

وجاء فى التقرير “ربما عزز هذا وقوى من تصور بعض السنة بأن الصراع طائفى فى الأساس وبأنهم بحاجة للوقوف جنبًا إلى جنب، لوقف تقدم العدو الشيعى. “

ولم تشمل نتائج التقرير آلاف المقاتلين الأجانب الذين يعتقد أنهم قاتلوا فى صفوف قوات الأسد.

التعليقات