الحراك السياسي

11:49 صباحًا EET

سياسيون: الحكومة تعمل بيد مرتعشة والاخوان يريدون اسقاط مؤسسات الدولة

اكد سياسيون”لمصر 11″ ان ماحدث من تظاهرات وعنف من الجماعة الارهابية وحدوث اشتباكات وهو رد فعل طبيعى بعد قرار الحكومة بوضعهم ضمن الجماعات الارهابية، وانهم يريدون بذلك اسقاط مؤسسات الدولة، واضافوا ان الحكومه تعمل بيد مرتعشة، فيجب عليها ان تتصدى لعنف وشغب الاخوان بكل حزم وقوة، ونوهوا الى ان نتيجة الاستفتاء نقطة فاصله فى نهاية الاخوان، واشاروا انه يجب على الدولة تصفية المؤسسات والقطاعات الحكومة من مايتنمون الى هذا اتنظيم الاهاربى

قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع السابق ان ماحدث أمس من اشتباكات بين الجماعة الارهابية والشرطه هو رد فعل طبيعى بعد اصدار قرار الحكومة بوضع جماعة الاخوان ضمن الجماعات الارهابية واشار السعيد الى ان ماحدث هو نهاية لجماعة الاخوان، ولو استمروا فى التظاهر سيكون عددهم محدود وسيقل عددهم يوما بعد الاخر، واضاف رئيس حزب التجمع السابق انه يجب على الدولة ان تستمر فى مهاجمتهم وان تلتزم بالحكم الصادر ضدهم، وهو ان يحاكم كل من ينتمى اليهم بخمس سنين سجن، واستكمل السعيد لو الجماعة الارهابية صدقت ان الحكومة ستنفذ القرار بحزم سيدخولون جحورهم ولم نسمع لهم صوتاً.

ومن جانبه اكد عبد الغفار شكر عضو بحزب التحالف الشعبى ان ماحدث من خروج الجماعة يوم الجمعه للتظاهر واشتباكاتهم مع الشرطه هو شىء متوقع وكان منتظر بعد تصنيفهم جماعة ارهابية، وهى تريد بذلك التظاهرات ان تثبت ان الحكومه فاشلة فى اصدار قراراتها ولم تستطع تنفيذها، واستكمل شكر ان كل ماتريده الجماعة الان هو اثبات فشل الدولة وإسقاطها، واعتقد شكر ان هذا القرار لم يكن نهاية جماعة الاخوان الارهابيه لانهم مايزالون بالمجتمع يمارسون دورهم، واضاف انه يجب على الدولة ان تكون قادرة على حماية المجتمع من عنفهم وارهابهم، وان توقف عنفهم، وان تحاصرهم فى اماكنهم حتى لايتأثر المجتمع من عملياتهم الارهابية الذين يمارسونهم لكى يسقطون الدولة المصرية.

واوضح شكر ان الجماعة الارهابية ستستمر فى المواجهة مع الدولة لحين ان توقف الدولة هذه الظاهرة وان تتعامل معهم بحزم.

واكد شكر ان ظاهرة ارهاب الأخوان سيستمر لحين الاستفتاء على الدستور، وتابع ان نتيجة الاستفتاء ستكون الفيصل فى هذا الصراع بين الاخوان والدولة، فإذا كانت نتيجة الدستور ايجابية ستكون نقطة نهاية للاخوان، وبالدستور تتكون هناك شرعية جديدة بديلة عن شرعية الاخوان ومحمد مرسى، وستكون اسقاط لكل جهود الاخوان الذين يحاولون بها السيطره على البلاد او رجوع رئيسهم المعزول.

واكد امين اسكندر رئيس حزب الكرامة ان خروج مسيرات للاخوان يدل على تحديتهم ومواجنهم لقرار تحويلهم لجماعة ارهابية فكان شىء طبيعى ان تتحول المسئلة الى هذا الصدام و ان يتظاهرون بجامعة الازهر بالحرائق والمولوتوف

واعتقد اسكندر انه سيستمر هذا العنف طول مالاخوان غير معترفين بخطأهم خلال فتره حكمهم بالبلاد، واشار الى انه يجب ان تواجه الحكومة عنهم وارهابيهم بالرصاص والنار والسجن المشدد والاعتقال طوال ماهم يستخدمون العنف.

وفى ذات السياق اضافت مارجريت عازر قيادية بحزب الوفد ان الاخوان يتنفسوا فى انفاسهم الاخيره، وانهم يحاولون بقدر المستطاع ان يأثرون على خارطة الطريق، واستكملت عازر انها على يقين ان الشارع المصرى قادر على التصدى ليهم ولعنفهم، وان الشعب المصرى مدرك جيداُ مايريدة الاخوان من اسقاط الدولة عن طريق، ولكن هذا لايقلل من عزيمة الشارع المصرى ووطنيته وخوفه على مستقبل بلاده.

واشارت عازر ان مايحدث من الجماعة الارهابية هو مخاطرات يعتقدون انه ستؤثر على خارطه الطريق ولكن يجب على الشعب المصرى والحكومه ان يتصدون لهم بكل قوه وحزم لكى تستكمل خارطه الطريق، وتابعت ان هذا ليس بجديد على اخوان ومنهجهم، حيث ان هذا منهجهم منذ التسعينات.

وعلى صعيداً اخر قال جورج اسحاق القيادى بحزب الدستور ان عنف الاخوان ومواجهتهم مع الحكومه ستستمر طويلاً، خاصة ان المواجهة ليست فى قوة العنف الذين يمارسونة، مضيفاً اسحاق الى ان الحكومة تحتاج الى تطبيق صارم وحازم من القانون لمواجهتهم، نوة القيادى بحزب الدستور ان الحكومة تحتاج على الاقل اسبوع لكى تستطيع تطبيق القرار عليهم .

ووصف جورج ماحدث من الجماعة الاهابية من تظاهرات بعد اصدرا قرار وضعم من ضمن الجماعات الارهابية هو عباره عن “جس نبض للحكومة” على حد قولة ليرون رد فعل الحكومه تجاة تظارهم.

وقال فريد واصف نقيب الفلاحين ان الدولة والحكومة مازالت تعمل بيد مرتعشة، فهى تصدر قرارت ولم تستطع تنفيذها واصفا ماحدث من الاخوان أمس هو ضعف من الحكومة فى تنفيذ قرارها بمحاكمة كل من يثبت عليه انه اخوانى لانه اصبح ضمن جماعة ارهابية، طالب واصف الحكومة ان تقوم بتصفية المؤسسات والهيئات الحكومية والقطاعات من كل ما يتنمى لهذه التنظيم فيجب اقالتة ومحاكمته وفقاً لقرار الحكومة، واستكمل وبالخصوص وزارة الزراعة.
واضاف واصف ان اخوان كتنظيم جماعى انتهى نهائياُ من يوم ماتم تفجير مديرية امن الدقهلية، وتابع ان كل هدفهم حالياً هو اسقطا مؤسسات الدولة ومواجهة الدولة وليس الشعب لانهم ادركوا لان لا يستطيعون التصدى امام الشعب، والدليل على انهم يريدون مؤسسات الدولة ماحدث من انفجار ارهابى بمديرية امن الدقهلية وماحدث من انفجار امام مجمع المدارس بمدينة مصر.

واشار الى انه يجب على الدولة ان يكون لديها بعد نظر لهذه المسئلة فى انه يدريدون أجهزة الدولة ويتربصون لها لاسقاطها.

وادان نقيب الفلاحين ماحدث من اشتباكات بجامعة الازهر الى رؤساء الجامعات الذين رفضوا دخول الامن الى الحرم الجامعى، فقال يجب عىل رؤساء الجامعات ان يطالبون برجوع الحرم الجامعى لتأمين الجامعات وان يتم معاقبة الطلاب الذين ينتمون الى هذا التنظيم ويثيرون العنف والغشب بالفصل النهائى من الجامعة.

التعليقات