ثقافة

09:29 مساءً EET

فعاليات مؤتمر أدباء مصر ( دورة د. جمال حمدان )

 أقيمت أمسية شعرية رائعة فى الليلة الثانية من فعاليات ( المؤتمر العام لأدباء مصر 2013) ، الذى انعقد تحت عنوان ( الثقافة المصرية بين الوحدة والتنوع ـ دورة د. جمال حمدان ) .. وأدراها باقتدار الأديب الروائى والشاعر الكبيرالأستاذ/مختار عيسى ، بكل الود والحب الذى كان يرفرف على الحاضرين .

ورغم سوء التنظيم وتواجد شخوص حضرت المؤتمر من أنصاف وأرباع المثقفين ممن ابتليت بهم الساحة الأدبية المصرية من ناصبى المرفوع ورافعى المنصوب ، وأصحاب ( الثقافة الرفيعة !! ) و ( الذكريات !! ) و (الزوق !! ) ، وحاملى المباخر والشماشرجية ذيول كل عصر ، ورغم حملهم لبطاقات العضوية العاملة فى ( اتحاد كتَّاب مصر المحروسة ) ،علاوة على التخبط السائد فى عدم الالتزام بمواعيد بدء الجلسات حسب البرنامج ، وهو الأمر الذى نتج عنه انصراف البعض احتجاجاً على هذا التخبط والعشوائية ، إلا أن الجماهير التى تبتغى أن تتنفس شعراً حقيقياً ، بعيداً عن كل مهاترات التغييب والتعتيم التى سادت جنبات المؤتمر منذ لحظة البداية .. جاءت تسعى لتلك الأمسية الشعرية لتستمتع بانشاد الشعر الذى تردد صداه فى جنبات القاعة ، ليحمل كل قيم الحق والخير والجمال فى حب هذا الوطن : تضاريساً وبشراً !! بدأت الأمسية بكلمة ترحيب من الشاعر الكبير/مختار عيسى بالسادة الحاضرين من أدباء وفنانين وشعراء.. معلناً تسجيل احتجاجه على ماشاب فعاليات هذا المؤتمر من أحداث ، لاتعبر بأى حالٍ من الأحوال عن ريادة مصر وزعامتها فى مجال الابداع والفنون والشعر ، وخبرتها الطويلة فى تنظيم تلك المؤتمرات الأدبية التى علمت العالم العربى كيف يكون التنظيم لتلك الفعاليات ، لتكون القدوة والمثل الذى يحتذى ، ولكن يبدو أن بعض المسئولين لم يحرصوا على ابراز تلك الجماليات بالتزام احترام بداية ونهاية فعالية كل حلقة نقاش تدار حسب البرنامج المعد سلفاً . وحفلت القاعة بالمنشدين من الشعراء ومحبى الشعر من جمهور المستمعين ، وتوالت الأمسية الرائعة مع الشعراء الأساتذة : محمود الحلوانى ، جميل عبد الرحمن ، حمدى عبد الرازق ، حمدى شتا ، اشرف محمد قاسم ، فرح الروبى ، صابر خطاب ، محمد الدغيدى ، نجوى سالم ،سعيد شحاتة ، صلاح فتح الباب ، حسونة فتحة ، الروائى الشاعر/احمد ماضى ، حنان شاهين ، شعبان البوق ، محمد الضو ، مى منصور ،علا بركات ، مصطفى كامل مقلد ، رجب الشريف ، محمد عبدون ، حسنين السيد ، وآثر بعض الشعراء من الحاضرين أن يفسحوا المجال لضيق الوقت للاستماع الى إنشاد ضيوف المؤتمر .. رغم حضورهم المبكر منذ بدء فعاليات الأمسية الشعرية ، وفضلوا الجلوس للاستماع فقط دون المشاركة زيادة فى الحرص على الوقت الذى امتد الى ماقبل منتصف الليل .. لتنتهى فعاليات ليلة من ليالى القاهرة الثقافية والأدبية . ولكن يأبى الشعر إلا ان يفرض نفسه ، ليستأنف الشاعر الكبير/مختار عيسى ، أمسية جديدة ببهو فندق ( سانتانا ) بالدقى حيث ينزل الأدباء والشعراء الضيوف .. ليتوالى انشاد الشعر من جديد مع الشعراء والشاعرات : نجوى سالم ، مى منصور ، شعبان البوق ، حنان شاهين ، مصطفى محمد ، حسنين السيد ، مصطفى مقلد ، وكل من حضر حلقة الشعر .. وعملاً بمقولة : طبَّاخ الشعر لابد من أن يتذوقه .. فكان انشاد الشاعر الكبير/مختار عيسى لقصائده مابين الفصحى والعامية المصرية العبقرية .. الى أن تطل خيوط نور الصباح على يوم جديد ، وتظل الذكرى الرائعة لليلة من ليالى قاهرة مصر المحروسة . وستظل مصراً على مدى الدهر .. تزخر بالأدباء والمبدعين والشعراء .. رغم أنف خفافيش الظلام دعاة التخلف وأعداء التنوير فى كل مجالات الآداب والفنون والابداع 

1486820 10202128534509082 1783268233 n 3e1bd1524605 10202128536509132 1629817554 n 9783b1512522 10202128538749188 1532226929 n b1a37

التعليقات