كتاب 11

01:17 مساءً EET

آن الأوَان للرِّيح!!

 
آن الأوان للرِّيح ..
تسكُن بطـُون الأشرعة ؛
وتزيح جميع الأقنعة ف مشهَدْ صَريح ؛
وتطيح بأركان العرُوش المُجْرمة والمُزمنة
المُدمنة قهْر الوشـُوش المستكنـَّة الطيـِّعة  ..
الخَانعة
*

الشاربة خمـْرالظلم ولحَدْ المَمَات ،

والظلم ف بلاد الخضوع بيعتــَّقُه بذر السـٌّكَات   !!

بيجنـْدل الأحْلاِم ف عقـُول البنات ؛

وينشف الحلماتِ فى صدُور الأمهات ،

ويجفف النـَّبْع الحَلال  ..

جـُوَّه العيـُون الـلاَّمعة

فآن الأوَان للرِّيح  ..

تسـْكُن بطـُون الأشرعَة  !

*

آن الأوان  ..

تفتح بيبان الحلم وعيـُون الحقيقة المُفزعة

يسقط تاريح البغبغان الألعُبَان  ..

فى الألسنة

تتفك ألْجمة الخـَرَسْ فى الأحْصنة

تصْهلْ صَهيل الانتصَار

تنفـُض غـُبار الانكسَار ،

والاحْتضَار ،

والانـْهيَار فى الأَمْكنـَة  !!

تخـْضَرْ كل الأفدنة ويَّا القلـُوب

تخرج شعـُوب الأرض من تـُوبْها الغـَبى

تـُوب الشحُوب :

تـُوب المذلـَّة

والمَهَانـَة

والخيانـَة

والرصَاص جُوَّه الدرُوب  ..

تسقط الْحَمْل الكَذوب  !

 *

تخرُج  .. تغنـِّى

لحْن موَّالها القديـ ـ ـ ـ ـ ـ ــم

ترجَعْ لآمْجَاد النـَّـديم

أو فؤاد حـَدَّاد وبيرمْ

أو جاهيــــــن

تجدل الحَبْل المَتين

حَبـْل الأمَانى والأغانى الوَاااااادعَة

والرادعَة  !

فآن الأوان للريح  ..

تسكُن بطـُون الأشـْرعَة  !!

 آن الأوَان  ..

 آن الأوَان  ..

 آن الأوَان  ..

**

من أمنيات ..

الشاعر/ حسنين السيد حسنين

القاهرة- مارس 2004

 

 

التعليقات