آراء حرة

11:38 صباحًا EET

كمال ابو زيد يكتب :الرئيس الضرورة أم منافس الضرورة

يدور في خلجات النفس في كثير من اصحابها .. هل ترشيح صباحي ضرورة ..وهل فوزة بالرئاسة ضرورة ..ام ترشيحه هو الضرورة ..خلجات نفسٍ… تبحث عن ذاتها تفتش عن طريقها.. تتلمس درب هدى تتوق لأن تلقي بالأحمال والأثقال عن كاهل.. تُحدثُ الصحب َ بقرب الرحيل .. ربما تحدثه نفسه انها اخر فرصة له ليكون في المشهد السياسي..فاراد ان يلقي بالاحمال عن كاهله .. وربما يكون محللاً لفوز السيسي ومشرعناً لانتخابات تشبه الاستفتاء .. واذا كان البعض يري ان فوز الصباحي بالرئاسة ضرورة..فاري ان ترشيحه هو الضرورة .. واذا كان الامر كذلك فانا أحيه بصدق من اعماق القلب الصدوق ..احيه ونحيه علي القيام بالمبادرة رغم انه يعلم ان فوزه يشبه المستحيل .. ان ترشيح حمدين .. عمل وطني لا ينكره جاحد او كاره … فهو الرجل الوحيد الذي يضفي علي الانتخابات الرئاسية شرعية واهكية ومصداقية وقبول للنتيجة لدي الرأي العام العالمي والاقليمي .. ان قرار حمدين صباحي باعلان موقفه الرسمي بالترشح لمنصب رئاسة الجمهورية استطاع ان ينقذ الدوله من كارثه حقيقيه وهي تحول الانتخابات الرئاسية الي استفتاء ….ولعل هذا ما اردت ان اوضحه ..واقف عنده شيئاً قليلاً . ……………………………………لذلك …………………………………………………. فان فوز السيس بالرئاسة هو الضروة …لعدة اسباب منها .. انحيازه لثورة 25 يناير ومبادئها، وحمايته لحدود ومستقبل الوطن من الاستحواذ والتقسيم، وكل ما وصفه فى بيانه بأنه «تهديد يعرض الأمن القومى المصرى لخطر شديد»، فأنا أرى أن 30 يونيو هى امتداد وتمكين لثورة يناير، وليست «لعبة مخابراتية» لإعادة عجلة الزمن إلى الوراء وتمكين «نظام ساقط» من الحكم مرة أخرى، وهذا بصراحة شديدة ما ألمسه فى بعض القطاعات المؤيدة للسيسى، وهذا لا يعيبه، لأن البطل لا يختار أنصاره، لكنه يعيبنا نحن لو أغمضنا أعيننا عنه، لأن أول من يساعد على فساد الحاكم والزعيم والنجم أو حتى الشخص العادى هو نوعية المحيطين به، والحقيقة أن السيد السيسي .. حتى الآن منتبه لهذا فى تصريحاته…لا نملك سوي ان ندعو له بالتوفيق في منصبه الجديد ..ونشكر صباحي علي المبادرة الوطنية ..

التعليقات