بدء اجتماع وزراء الخارجية العرب للتحضير لقمة الكويت بالقاهرة

وخلال الاجتماع انتقد وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار إسرائيل في تسريعها وتيرة الاستيطان بشكل غير مسبوق وعرقلة فرص السلام. كما عرج على الأزمة السورية بالقول إن “ما تشهده سوريا وصمة عار بجبين المجتمع الدولي. أما وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز فأشار إلى أن فلسطين ستظل قضية العرب المركزية.

ويناقش اجتماع القاهرة أيضا الموضوعات المدرجة بشكل دائم على جدول الأعمال فيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية. ومن أبرز الموضوعات الجديدة المطروحة أمام وزراء الخارجية، مساعدة الدول العربية التي تمر بمراحل انتقالية والمساهمة في مساعدتها في النواحي الاقتصادية وإعادة بناء مؤسسات الدولة ومقوماتها.

وأعلنت الجامعة العربية أن رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السوري أحمد الجربا لن يشغل مقعد سوريا في الجامعة لأن الملف لم يحسم بعد، كما أن فشل مباحثات جنيف2 يعكس أثاره على اجتماعات وزراء الخارجية، لكن من المرجح أن يلقي الجربا كلمة أمام الوزراء.

وكان رئيس المكتب الصحفي للأمين العام للجامعة الوزير المفوض ندي العجيزي، أفاد أن “قضية سحب سفراء الرياض والمنامة وأبو ظبي من قطر ليست مدرجة رسميا على جدول الأعمال، إلا أنه لا يمكن القول إن الوزراء حين يلتقون لن يتعرضوا لها بصفة غير رسمية وعبر مشاورات ثنائية.”

وتتصدر ليبيا هذه الدول إذ تواجهها استحقاقات مهمة مثل صياغة الدستور والانتخابات سواء الرئاسية أو البرلمانية وإعادة بناء القدرات الليبية وجمع الأسلحة التي أصبحت في متناول الجميع ومساعدتها كذلك في استعادة الأموال المهاجرة والأرصدة من البنوك الخارجية.