كتاب 11

09:41 صباحًا EET

أنا بكره إسرائيل!

أحيي دور رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق الغانم، على موقفه خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقده ممثلو البرلمانات العربية على هامش أعمال الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، حيث بين (بوعلي) الشخصية الكروية التي عرفناها عندما كان رئيساً لنادي الكويت، والذي أصبح في عهده من أقوى الفرق الحالية في البلد الشقيق، فقد ذكر الغانم أن المجموعة العربية اتفقت على أن تقوم البرلمانات العربية جميعها بمخاطبة اتحاداتها الرياضية لكرة القدم، لممارسة الضغط لطرد إسرائيل من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» فهل تستجيب اتحاداتنا العربية.

فالكرة رياضة يحبها الناس فهي الأكثر تأثيراً في الجماهير والأكثر دعماً من قبل الجهات الرسمية والشعبية، فنحن نبصم لمثل هذا التوجه البرلمان العربي ونقف ونتفق مع هذه السياسة العربية في توصيل رسالة واضحة لاتحاد بلاتر ومقره سويسرا.. بل أدعو المجتمعين في مدينة جدة اليوم من خلال فعاليات أعمال المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة، الذي يُختتم أيضاً اليوم بمشاركة 44 دولة إسلامية بحث توجهاتها المستقبلية المشتركة وفق منظومة عمل واحدة للوقوف ضد من يحاربنا، واليوم يجب أن يكون لنا مواقف سيتذكرها التاريخ، وكلنا يتذكر الدور الكويتي أيام الشهيد فهد الأحمد، طيب الله ثراه..

والمعارض الكويتي الشهير أحمد السعدون في إبعاد إسرائيل من القارة الآسيوية، وأنا بكره إسرائيل!! وتأتي لقاءات جدة ترجمة للاهتمام بأهمية دور الشباب اليوم، فالقيادات السياسية بالمنطقة تؤمن بأهمية دورهم ونحيي من أطلق الوثيقة الوطنية للشباب هو أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الصباح (حفظه الله)، وفي الأسبوع الماضي كان لي شرف السلام على سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في قصر البحر..

وطالبني بضرورة التركيز على دور الشباب في بناء الوطن وتفعيل أدواره في المجتمع، وهو ما يؤمن به بوخالد وينادي به دائماً لأهمية هذا الدور الحيوي والمهم لشباب الوطن، ومن هنا أرى أهمية مؤتمر جدة الذي ناقش العديد من الملفات المهمة المتعلقة بالأنشطة الرياضية والشبابية، لأن الشباب هم عماد كل أمة، والاهتمام بهم يأتي كأولوية من خلال تعزيز دورهم والسعي لحل المشكلات والتحديات التي تواجههم.

. وبين أن الشباب المسلم يحتاج إلى صقل مهاراته من خلال الأنشطة التي تقام له، وإلى تطوير قدراته من خلال وضع خطط طموحة واستراتيجيات مدروسة.. وأمام المؤتمر ملفات متعلقة بالأنشطة الرياضية والشبابية التي أعدتها اللجان المختصة في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، وتهدف إلى نشر الممارسة الرياضية في الدول الإسلامية.. وقد أعجبني الوفد الكويتي الشقيق باصطحابه زميلين صحافيين مخضرمين هما رفيقا المهنة فيصل القناعي أمين سر جمعية الصحافيين ورئيس الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية..

وجاسم أشكناني نائب مدير تحرير جريدة القبس الكويتية، نظراً لمكانة الصحافي وأهمية دوره ورأيه في المجتمع، فالمؤتمر ينظم في وقت حساس تمر بها الأمة العربية من انتكاسات وإحباطات وأحزان، ومرافقة أصحاب الفكر والقلم ووجودهم في هكذا مؤتمرات يدعم توجهنا الصحيح في ظل التغييرات، حيث بإمكان القلم أن يلعب دوراً في محاربة الإرهاب والفكر التطرفي الذي تتبناه بعض الجهات في تغيير عقول الشباب المسلم.. والله من وراء القصد

التعليقات