تحقيقات

05:52 مساءً EET

أول هيئه لحماية الإبداع بالعالم العربي

يؤكد الخبراء أن الجرائم الإلكترونية تزداد كلما توغل العالم فى استخدام الإنترنت.

لم ينج العالم العربى من الجرائم الإلكترونية ومـازال جميع أساتذة القانون على مستوى العالم عاجزين عن إصدار تشريع يحظر الجرائم الإلكترونية.. خاصة وأن أدلة إثبات الجريمة يصعب التوصل إليها ، خاصة فيما يتعلق بسرقة المؤلفات والأبحاث السؤال هنا من يحق له حماية مؤلفاته وكتاباته وأبحاثة ؟ فهناك السرقة الفكرية التامة وهى قيام السارق بنقل الإنتاج الفكرى كاملا ونسبته لنفسه وهناك السرقة الجزئية وهى الاستيلاء على جزء من مؤلف ما والاستعانة به لتكملة مؤلف آخر والتغطية على صاحب النص الأصلي . يقوم السارق بنسبة بحث ما أو عمل أدبي لنفسه دون الإشارة لصاحبه سواء كانت السرقة منصبة على كامل النص أو جزء منه*

من هنا كان لقائنا المثمرمع الدكتور عبد الله العلي الدغيثر المدير العام بالهيئة الدولية لحماية الابداع الفكرى والأدبى بقوله : الصحف المطبوعة أصبحت تلفظ أنفاسها الأخيرة رافعه غصن الزيتون أمام الإعلام الالكتروني الذي كبدها خسائر فادحه بحربها لاستعاده هيمنتها على ساحة القراء بعد أن استولت الصفحات الالكترونية على السواد الأعظم من شريحة القراء والمثقفي ن ولم يبق للإعلام المطبوع سوى خندق واحد يتمترس ويحتمي به وهو أروقة الدوائر الحكومية . التي تفرضها دور النشر المتنفذة على الوزارات والمصالح الحكومية ! لذلك تعتبر الصفحات الالكترونية هي الساحة الوحيدة التي تستقطب السواد الأعظم من القراء الأمر الذي أثر على دور النشر ووسائل الإعلام المطبوعة.وقد تأثرت من هذه الحرب الإعلامية إن لم يخوننا التعبير أو نخون أمانة التعبير الصحيفة الفرنسية اليسارية ليبراسيون (Libération) التي أسسها الفيلسوف سارتر و يترأسها حاليا نيكولا ديموران فقد باعت نصف حصتها البالغة 38% من أسهمها لأحد أصحاب رؤوس الأموال هو المليونير روتشيلد بمبلغ عشرين مليون يورو , أما النصف الآخر فقد حولته إلى (النيوز روم)، المتعلق بالإعلام الالكتروني،  وتعازينا الحارة لقراء الصحيفة المطبوعة الفرنسية لا ترابيون LA TRIBUNE التي أغلقت مطبعتها وأصبحت تمارس نشاطها الإعلامي الكترونيا فقط, أيضا فقد أصبحت صحيفة ”فاينانشيال تايمز دويتشلاند” على مشارف الإغلاق, والقائمة زاخرة بالصحف التي تحتضر والصحف ألخاسرة. والسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا لم نسمع عن صحيفة عربيه خسرت وأغلقت أبوابها ؟ إن السبب بذلك لا يعود لربحها وكثرة عدد قرائها .ولكن السبب هو أن تلك الصحف تزخ عليها الحكومات الأموال لأنها تحقق سياساتها وتوجهاتها فهي مملوكة غالبا لمؤسسات خاصة و دور نشر مستقلة ظاهريا لكنها تستحوذ على جزء ليس باليسير من كعكة ميزانية وزارات الإعلام لتبنيها الإعلام الموجه وليس الإعلام الموجه علما بأن الدول المتقدمة التي تحترم حرية الإعلام لا يوجد بها وزارات إعلام ! وحينما نتتطرق للإعلام الإليكترونى الإلكتروني وحقوق نشره لا نجد حرجا عندما نلقي اللوم على جميع المنظمات والجمعيات الحقوقية والهيئات الدولية التي تعنى بالملكية الفكرية وعلى رأسها المنظمة العالمية للملكية الفكرية التابعة للأمم المتحدة .

وبسؤالنا عن كيفية حماية المؤلفات والأبحاث الألكترونية ؟ 

أجاب : من هنا جاء دور الهيئة الدولية لحماية الإبداع الأدبي والفكري غير مسبوقة لخدمة جميع الكتاب والشعراء والمؤلفين وأصحاب الكلمة وتمييز المواقع المحاربة للمنقول الغير مسند بمهر خاص بالهيئة ، وبدورنا سنمنح الموقع ختم يوضح رسالة المنتدى

الأمر الذي سيشجع بدوره العديد من الكتاب وأصحاب الأقلام من الإقبال على تلك المنتديات لثقتهم بأن مشاركاتهم يتم نشرها بصرح آمن ذا مصداقية الأمر الذي يعـززويميزالموقع وصفحاتهم أمام زوارهم وكتابهم ويوضح لهم بأن هذا الموقع يحمي نصوصهم، ويوثقها ويناهض ويحارب السرقات الإلكترونية . وهذه الخدمة نقدمها بسعر رمزي زهيد دورنا سندرج اسم المنتدى المشترك بقائمة المنتديات التي ينصح بها الأمر الذي سيشجع العديد من الكتاب الإقبال على تلك المنتديات لثقتهم بأن إبداعاتهم بصرح آمن ذا مصداقية وبمعزل عن السرقات الإلكترونية والسايت الخاص بالهيئة للإستعلام عن كل شئ.

فالحقوق تنقسم إلى قسمين :

حق مادي وهو ما يتم إثبات ملكيته بصك مثبت وعقد مبرم أو شهود عدل . وحق معنوي  وهذا النوع يحتاج إلى بسط وما هذا بمقامه . وبه يقع الظلم بمختلف ألوانه ومشاربه ، فالحق المادي: مثبت و لا يصادر إلا بحالات خاصه . أما الحق المعنوي: فله أشكال وألوان متعددة وجذور متمددة . يمكن التطاول عليها وسلبها ونسبها لغير أهلها . إن ملكيتنا للفكره حق . وملكيتنا للكلمة حق . وحقنا بحق القبول والرفض و الاعتراض والنفي حق. وحقك بالدفاع عن نفسك حق. فجميعها حقوق إذا لم تتوفر لنا صودرت حريتنا  وشعرنا بالظلم والأسى والغبن .

ونحن بدورنا فى الهيئة نحمى جميع الملكيات الفكرية والأدبية لكل صاحب فكرة أو قلم ووجدنا أنه من الضرورى أن يكون لنا مقر بمصر لما لها باع فى الفكر والأبداع لتظل أرض خصبة لجموع المفكرين وأصحاب الإختراعات ، ولم ننسى حتى أصحاب الرسائل العلمية فى أرجاء المعمورة العربية. 

التعليقات