كتاب 11

09:42 صباحًا EET

شائعات القمة

بالفعل ودون اى مجاملة استطيع ان اوكد ان القمة العربية فى الكويت اتسمت بالرصانه والهدوء ولم يتخللها الشائعات المغرضة التى اثيرت والتى حاولت بعض وسائل الاعلام ان ان تنشرها حتى ونحن داخل القمة و نرى الاحداث من حولنا مثلهم تماما  .

فقد حاول البعض نشر الشائعات بهدف التضليل والاثارة الضارة مثل  شائعة عن تشاجرات بين وزراء الخارجية العرب وخاصة بين مصر والبحرين والامارات والسعودية  وقطر  وهذا لم يحدث واخر تحدث عن انسحاب وزراء ورؤساء واخر عن ايماءات وحركات استفزازية  او معاملة سيئة من بعض الدول تجاة الاخرى  وامور عديدة هدفها التضليل الاعلامى واثارة الفتنة والفوضى وكل ذلك لم يحدث على الاطلاق  حتى ما اشيع عن قطر من اول السفير وحتى الرئيس   بصرف  النظر عن موقفنا تجاهها وافعالها  الذميمة فهى مجرد تكهنات او امور افتعالية  حتى ان امير قطر  حاول خلال كلمته  فى الجلسة الافتتاحية  والتى سلم فيها رئاسة القمة الى الرئيس الكويتى  وان كانت لا تمت بالواقع وبما تضمرة قطر من احقاد تجاة الجميع الا انه حاول فيها ان يمتص غضب الجميع وان يعرب عن رغبة قطر فى التعاون ونبذ الخلافات وايضا تاكيدة على ان مصر هى الشقيقة الكبرى وان قطر تؤمن بما يقررة الشعب المصرى  ومن قبلها كلمات وزير الخارجية والسفير وحتى ان كان ذلك يقال شكليا فقط  فذلك ساهم فى تهدئة الاوضاع  بشكل كبير  فالفعاليات تمت بسلاسة كما رسم لها وتمت مناقشة القضايا والمشكلات العربية  حتى القمة عقدت على مر يومين وفى مواعيدها كما هو موجود على جدول الاعمال .

وليس كما اشيع وقتها انها ستستغرق يوما واحدا بسبب الخلافات والانسحابات التى لم تحدث بالاساس وكل ذلك حدث بلا شك اولا لحرص  الشيخ صباح الاحمد أمير دولة الكويت والمسئولين هناك  على انجاح القمة ونبذالخلافات وتحقيق  واستيعاب كل الحضور من الدول العربيه  من خلال الاستضافه الحميمية للجميع وبذل اقصى الجهود من اجل لم الشمل العربى  بالاضافة الى الاعداد المتميز لجامعة الدول العربية برئاسة امينها العام الدكتور نبيل العربى وكذلك شعور المسئولين العرب بالاخطار المحيطة بالوطن العربى سواء كانت داخلية او خارجية والتحديات التى تواجه كل الامه العربية ووجودها وهويتها  فالاوضاع كما يدركها الجميع لا تستحق لا خلافات ولا انسحابات   حتى انه على الرغم من كل عوامل التهياة والراحة التى وفرتها  رئاسة القمة كان هناك جوا غير معتادا من الحزن والوجوم  من المؤكد انه على احوال الامة المتدهورةبالاضافة  الى ان  الرصانة التى يتمتع بها  رؤساء  ومسئولى الدول التى تتخذ  موقفا من قطر  وعلى ر اسهم الرئيس  المستشارعدلى  منصور

اتوقع خلال الفترة القادمة والتى ستراس فيها الكويت جميع الفعاليات العربية ان تستطيع قياداتها برئاسة الشيخ صباح الاحمد امير دولة الكويت الذى يتمتع بالحكمة والدبلوماسية  الرصينة والحث القومى العربى والرغبة الجادة فى خدمة العمل العربى المشترك ان يحل كثير من المشكلات العربية القابلة بالطبع للحل ومنها تحقيق المصالحة العربيه العربية والتضامن  لمستقبل افضل كما  كان هو وما زال شعار القمة العربيه

التعليقات