الحراك السياسي

07:25 مساءً EET

بالفيديو.. الظواهري يدعو الجماعات الإرهابية إلى تركيز عملياتها ضد الجيش

دعا أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، أنصاره في مصر من الجماعات الإرهابية إلى تركيز عملياتهم على ما سمّاه بـ«الجيش المتأمرك»، بحسب تعبيره.

واعتبر«الظواهري» في مقابلة صوتية نشرتها «مؤسسة السحاب الإعلامية» التابعة لتنظيم «القاعدة»، مساء الجمعة، ما يحدث في مصر «جريمة ارتكبها العسكر المتأمركون لتمكين العلمانيين المتأمركين من حكم مصر»، حسب زعمه.

وأضاف أن «هذه جريمة يجب أن تقاوم وتدفع بكل وسيلة شرعية ممكنة»، ودعا المصريين إلى «تصحيح ثورتهم وتجديد مسيرتهم بأن يكون شعارها شريعة إسلامية طريق الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية».

وأعلن مباركته لكل عملية ضد الجيش وضد العاملين بوزارة الداخلية وضد المصالح الأمريكية المعتدية على المسلمين طالما كانت هذه العمليات ملتزمة بالضوابط الشرعية في تجنب التعرض للدماء المعصومة من المسلمين وغيرهم والتعدي لحرماتهم، حسب قوله.

وتابع «الظواهري»: «أود أن أنصح إخواننا أنه كي تنجح أى مواجهة مسلحة فلا بد من حشد التأييد الشعبي لها فقد دلت التجارب أنه من دون هذا التأييد لا يحقق القتال لا نصرًا ولا نجاحًا».

وأضاف: «وبالتالي عليهم أن يتجنبوا أي عمل يمكنهم شرعًا لتركه إذا كان سينفر الأمة منهم أو ستشوهه أجهزة الإعلام المعادية.. وألا ينفردوا بقرارهم».

في سياق آخر قال: «أنا أحذر من الاقتتال بين الجماعات الجهادية في الشام أشد التحذير وأعتبره نذير شؤم على الجهاد في الشام».

وأضاف: «لا أستبعد وجود اختراق من النظام (السوري) لكي يتولى المجاهدون إبادة بعضهم بعضًا ويحقق للنظام بأيديهم ما لم يستطع تحقيقه».

كما لم يستبعد «وجود اختراق معادٍ للجهاد وسط المجاهدين وليس بالضرورة أن يكون الاختراق جاسوسيًا استخباريًا بل قد يكون ناعمًا مخادعًا بصورة نصيحة غير سديدة أو تحريفا بين المجاهدين أو دعما ماليا للاستمرار في خط خاطئ».

وهاجم «الظواهري» بشدة الرئيس الفلسطيني محمود عباس وحركة فتح. وقال: «أنا لا أستغرب السقطات من (الرئيس الفلسطيني) محمود عباس، فهو رجل خائن وبائع لفلسطين».

وأضاف: «ولكنني أستغرب من فئتين، الفئة الأولى هي التيارات التي تنتسب إلى العمل الإسلامي ومع ذلك تصر على أن هذا الخائن هو الرئيس الشرعي وأنه أخ لها».

وتابع «الظواهري»: «أما الفئة الثانية فهي حركة فتح التي تزعم أنها حركة تحرر وطني ومع ذلك تحولت إلى حركة تبيع وطنها ومواطنيها».

وتابع: «أقول لهؤلاء لقد تخليتم عن حاكمية الإسلام ورضيتم بالعصبية الوطنية والمواطنة، ثم انحدرتم فتخليتم عن معظم الوطن والكثير من المواطنين ثم الآن يتنازل رئيسكم عن حقوق اللاجئين إرضاء لأمريكا».

ووجه «الظواهري» رسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قائلًا إنه «يعلم علم اليقين أن (تنظيم) القاعدة يتمدد في أماكن أخرى غير الأماكن التي تتواجد فيها في سوريا والجزائر والعراق واليمن والصومال ومالي».

وأضاف: «ولكل حادث حديث بإذن الله»، لافتًا إلى أن «أمريكا تنحدر إلى الزوال»، وهاجم ما سمّاه «الخيانة الباكستانية الرسمية في طعن الأمة ومجاهديها وكل من تورط في كل هذه القاذورات»، حسب زعمه.

وأضاف «الظواهري»: «أؤكد أننا لن نترك ثأر شهدائنا ونحن خلف الخونة ما دام فينا عرق ينبض».

 

التعليقات