قطر تمول إرهاب الإخوان حول العالم

فتحت شرطة نيويورك تحقيق مع المجموعة العربية الأمريكية لعلاقتهم بالإرهاب والتطرف، وخاصة أن لديهم علاقة بالإخوان وحماس، وكانت ليندا صرصور وزوجها الفلسطيني ماهر جودة محل شك من قبل جهات التحقيق في أمريكا، وكانا مهددان بالترحيل بعد أن عاشا لمدة 7 سنوات بالأراضي الأمريكية.

كما تواجه عائلة ليندا اتهامات بإقامة علاقات مباشرة مع إرهابيين، فشقيقها أيضًا يقضي حكمًا بالسجن لمدة 12 لكونه عضوًا في حماس، كما أنها تتبنى أفكار حركة حماس، وتقبل بوجود إسرائيل، وتطلب أيضًا التعايش معها، وتؤمن بفكرة أن إسرائيل لا يمكن القضاء عليها.

وتهاجم صرصور بضراوة كل من ينتقد المجموعة العربية الأمريكية وشبكة الإسلامية من الإخوان، وتعزز ذلك بمهاجمة الحكومة الأمريكية، لتصفها بأنها من تحيك المؤامرات الإرهابية.

وذكر موقع مشروع «كلاريون» أن الجمعية العربية الأمريكية بنيويوك عضو في مؤسسة قطر الدولية، ومشيرا إلي أن المؤسسة القطرية تمول الجمعية العربية الأمريكية باعتبارها عضوًا في المؤسسة، وتتخذ من نيويورك مقرًا لها.

ووصف جوناثان سكانز خبير في مكافحة الإرهاب بوزارة الخزانة الامريكية، المؤسسة القطرية بجهاز الصراف الآلي لجماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا دعمها للجماعة ولحركة حماس ومتطرفي سوريا.

كما قامت المؤسسة القطرية بإفتتاح المركز الإسلامي من أجل التشريع والأخلاق، والذي يديره طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان حسن البنا ونجل القيادي في جماعة الإخوان سعيد رمضان.

وتبين أن للمؤسسة علاقة بالمعهد العالمي للفكر الإسلامي بالولايات المتحدة الأمريكية، أحد أبرز كيانات الإخوان، وقد تم التحقيق مع المركز بتهمة تمويل الإرهاب بعد 11 سبتمبر 2001.

ويعد المعهد العالمي للفكر الإسلامي أحد المنظمات التي تسيطر عليها الإخوان في الولايات المتحدة، حسبما جاء في المذكرة الإخوانية السرية عام 1991، والتي اعتبرت أن الهدف من تلك المؤسسات في أمريكا «من دعائم قضية الجهاد الكبرى للقضاء وتدمير الحضارة الغربية من الداخل».