مصر الكبرى

08:35 صباحًا EET

فتاوى أم أيمن ومحمد سعد الأزهري وزمن أبي جهل

هى مصر وستظل مصر مهما حاول الحاقدون والجاهلون والمتربصون الوقوع بها في المستنقع وشباك الجهل والتخلف والرجوع آلاف السنين إلى زمن وأد البنات وأبو لهب وحنظله .  ولكي لاأطيل عليكم الكلام فلندخل في لب الموضوع ونهون على أنفسنا مشقة  كثر اللكلكة  واللت والعجن فيما لايفيد . لقد أفتت أم أيمن ومادامت أم أيمن ستفتي فعلينا أن نتحمل السموم القاتلة  التي ستخترق كبد المجتمع وخاصة نسائه كما لوكانت الست أم أيمن ليست أنثى .لن نقلب في المواجع ونتذكر أن مجلس مابعد الثورة لم يكن على هوانا ولامنى المحبين لتراب مصر .فلنصمت ونعيش الهم ونرضى بالواقع لكن للصبر حدود .نرجع تاني للست أم أيمن ويلعب بي عقلي  وأكاد أجزم لنفسي أن  الإخوان أتوا  خصيصا لتتصدى لقهر المرأة ووأدها وكسر نفسها فتعود بنا إلى زمن الدايات وكسر خشم البنت وضلوعها لأن سوف يطلع لها أربعة وعشرين ضلعا ! عندما أتاح الإخوان الفرصة للمرأة  لتمثل المرأة في مجلس الشعب لم يقصدوا من ذلك أن يكرموا المرأة ويعطوها حقها ويرفعوا أي ظلم عنها لا بل على العكس فلم نجد من أم أيمن التي عندما أراها أتذكر ريا وسكينة هل لارتباط أم أيمن بقهر وذبح المرأة ورغما عنها وحتى نكون منصفين مع الست أم أيمن دعونا نرى ماذا تريد أم أيمن ؟ختان البنات !وهو مايطلق عليه العامة (الطهارة )وهذه التسمية غير صحيحة فالطهارة والعفة لايمكن أن تعني قطع جزء من الجسم خلقه الله بل يكون عن طريق التربية والتهذيب .وإذا كانت الست أم أيمن تستند على أن هذه العادة الفرعونية أو الأفريقية  لها علاقة بالإسلام فهذه مخالفة شرعية كبيرة وتؤكد ان الست أم أيمن لاتفهم في الباذنجان وإذا كانت تفتي وهي لاتفهم فلا تربط مصير بناتنا ومصير الوطن بجهلها وعدم تفهما للعواقب النفسية والاجتماعية لفتاويها التي لايقتنع بها إلا جامدي الفكري ومتحجري الرأي من الإخوان والسلفيين .لنعرف ولتعرف أم أيمن العواقب النفسية للختان  .

عندما تكتشف الفتاة الألم المبرح أثناء أو بعد العملية أن تصاب بالصدمة والخوف فيما بعد. فنتيجة لما تتعرض له من ألم شديد عند إجراء العملية وارتباط هذا الألم بالجهاز التناسلي مع تزامن هذه العملية وقرب حدوث الدورة الشهرية، فقد يتسبب ذلك في عدم قدرتها علي الاستمتاع الجنسي بعد الزواج. فقطع البظر يؤدي إلي فقدان جزء هام للارتواء الجنسي، قد يؤدى إلى عدم وصول المرأة إلى قمة النشوة مما ينعكس عليها نفسياً وجسدياً .  قد يؤدى عدم اكتمال الدائرة الفسيولوجية الجنسية إلى احتقان مزمن بالحوض وإفرازات مهبلية لأن الإشباع لا يحدث وبالتالي المرحلة الرابعة الخاصة بانسحاب الدم من الحوض لا تحدث. ويؤدي ذلك إلي  توتر عصبي ونفسي ، وكذلك قد ينعكس على الزوج فقد يؤدى عدم التوافق الجنسي إلى العديد من المشاكل.ويقول الدكتور عادل صادق أستاذ الطب النفس                                              "إن الختان يشكّل عمليّة بتر وتظل في مخيّلة الفتاة مدى الحياة. إن هذا الشعور بالبتر لعضو مهم في جسم الفتاة بما فيه من معان جنسيّة يصبح شيئاً راسخاً في ذهنها. ويقولون إن هذا الجزء يبتر حتّى لا تنحرف الفتاة. إذاً يصبح مفهوم الأخلاق مرتبطاً بالغريزة وأنه لا إرادة لها في ذلك. وذلك يحرمها كأنثى من الإعتزاز بذاتها الأخلاقيّة الإنسانيّة الناشئة عن قناعة وإيمان" ويذكر الدكتور عادل صادق، أستاذ الطب النفسي، حالة سيّدة طلّقها زوجها لأنها لم تشعر بأي معه. فاتّجهت بعدوانيتها نحو والدها الذي اعتبرته سبب فشل حياتها الزوجيّة، وذلك لإصراره على ختانها متعة في طفولتها.  وقد عبّرت عن ظاهرة عدوى العنف هذه عالمة النفس "أليس ميلير" التي تقول : إن الأهل الذين لم يعرفوا المحبّة في طفولتهم لا يمكنهم أن يعطوا المحبّة للغير. فالطفل الذي يولد في محيط بارد وغير عابئ به يظن أن تلك هي الإمكانيّة الوحيدة في الوجود. وهذا يؤثّر على الفرد ذاته ولكنّه أيضاً تهديد للإنسانيّة ككل. إن إنهاك الأطفال جسديّاً أو نفسيّاً يشبه وضع الديناميت . ويلاحظ أيضاً أن النساء المختونات هن اللاتي يقمن بختان البنات وقد يكون هذا سر إصرار الست أم أيمن .رسالة إلى أم أيمن تأكدي أن مصر لن تعود إلى الوراء وان كان ضيق أفقك يوحي إليك بذلك أو كما تعودنا من الإخوان وتوأمهم السلفيين من الضحك عل عقول البسطاء والجاهلين والذين تستغلون ضعفهم ولا يضطر أحد  الى الدخول في عالمكم إلا من ضاق سعة يده هل لجهل منكم بالإسلام الصحيح وهذا طبعا غير وارد وإنما الأصح منه أنكم تتجاهلون وتعملون غير ناظرين حتى تحققوا أهدافكم والتي كثرا ماتكون نواياها خبيثة لايقصد منها إلا مصالحكم الشخصية البحتة ويشهد عليكم "نفحات "الزيت والسكر مع أن هذا ليس إسلاما بالمرة !نترك أم أيمن ونرى فتوى من نفس عينة أم أيمن وزمن أبي جهل وأبي  لهب وهو حنظله اقصد محمد سعد الأزهري صاحب تشريع زواج البنت عند سن التاسعة !عندما يضيق بك الحال من غباء وجهل الجاهلين تتمنى لو انهم أمامك كي تفعصهم وتدهسهم بأقدامك لكنني لن افعل ولن أدنس يدي ولن أعطي قيمة لغبائه بل سأشرح له كم هو غبي أحمق جهول أتى به زمن الخونة الإخوان الذين عقدوا صفقاتهم المشبوهة ليصلوا لمكانة ليست على حجمهم وساعدهم أمريكا وإسرائيل لغاية في نفوسهما وليس حبا فيهما .فالإخوان ليسوا من النبوغ ولا العلم ولا الدين ولا السياسة لما هم فيه ولكنه قدر "يعطي الحلق للي ماله ودان! " .عم الحاج يرى  أن البنت التي مازالت طفلة يمكنها إن تحب وتتزوج وتنجب وترعى بيتها !!!!!!!!!!!!!!!!!!هل نترك مصير بناتنا رهن لغباء وجهل رجل لابفقه في الدين ولا الدنيا ولا الإنسانية ,لكننا أحيانا نجد أنفسنا نعصر على أنفسنا ليمونة ونتحمل لن نتركهم يحملوننا تبعات هذا الغباء .ماذا سيجني الوطن من تشريع كله غباء وعدم تقدير لتبعاته .كيف الفت نظر البنات اللائي مازلن أطفالا الى الزواج فبدلا من اغرس فيها ومنذ نعومة أظفارها حب العلم ,أليست التاسعة نعومة أظفار ,أليست في مرحلة غرس وزرع وتكوين المبادئ ؟!ليس لديها ثقافة كيف تتعامل مع الزوج ولا صحة نفسية ولا جسدية يمكنها أن تؤهلها لهذا الموت المحقق !على مايبدو أن الإخوان يفتون الى قطيعهم وعبيدهم الذين يستبدون  ويجبرونهم على التنفيذ دون أي مناقشة أو مشورة أو تفاهم !لقد ركبكم الغرور وظننتم أنكم تستطيعون ولكن كل ذلك مسامير في نعوشكم . آلجين بوزان" ألقت محاضرة بهذا الخصوص موضحة المخاطر المترتبة على الزواج المبكر , قائلة في ذلك "إن سن البلوغ لدى الفتاة يتراوح بين 9_16 عاماً, ومن المشاكل التي تتعرض لها الفتيات أثناء المراهقة ما يسمى (تسمم الحمل) وتعرضها إلى الإصابة بسرطان عنق الرحم بسبب حساسية الأنسجة الداخلية إضافة إلى جهل الفتاة بكيفية حدوث الحمل والتعامل معه وكيفية التصرف مع آلام الولادة". كما تطرقت إلى الزواج المبكر للفتيات اللواتي لم يحصلن إلا على قسط ضئيل من التعليم، قائلةً "يصعب عليهن التحكم في شؤونهن الخاصة, ويكون نصيبهن من الاستغلال الاقتصادي والمادي محدوداً".كما أشارت إلى أن الزواج المبكر يرفع من أخطار الحمل عند الأمهات الصغيرات وبالتالي يرفع من الأخطار المتوقعة على صحة أطفالهن مؤكدة على "إن تعليم الفتيات وتأهيلهن يشكلان المنطلق الأساسي لتحرير المرأة من التبعية, والقيام برسالتها في الإسهام بشكل فعال في تنمية مجتمعهن والذي يعزز مكانتهن ومركزهن, في حين أن النظر إلى المرأة كوساطة للإنجاب فقط يفقدها إنسانيتها, كما أن تعلم المرأة يجعلها أكثر وعياً وأهمية".كما تطرقت إلى المشاكل و الأضرار الناجمة عن زواج الأقارب لما له من مساوئ صحية عديدة, مشيرةً إلى أنه ينتج من زواج الأقارب أمراض جسدية وعقلية خطيرة على الأطفال لعدم اختلاف الجينات الموجودة بين الوالدين, مما يؤدي إلى العديد من التشوهات الخلقيةيتعامل الإخوان والسلفيين مع المرأة كجسد وليس ككيان له آدميته وكرامته واذا كانت فتواكم وتشريعاتكم عن يقين أو هستريا للظهور فانه في كلتا الحالتين لن تعود بمصر الى زمن أبي لهب .

التعليقات