رياضة

10:11 صباحًا EEST

«فضيحة قطر» قدمت رشوة لاستضافة كأس العالم.. ومطالبات بإعادة التصويت

 رد عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بشكل رسمي على ما قالته وسائل إعلام انجليزية بشأن تلقيه رشواى في صورة هدايا من القطري محمد بن همام مقابل تسهيل استضافة قطر لنهائيات كأس العالم 2014.

كانت الصحفية قد أكدت أن حياتو مع عدد من المسؤولين الآخرين حصلوا على رشوة مقابل تسهيلات لملف قطر الخاص بتنظيم المونديال بعد القادم.

 وذكر حياتو في بيان رسمي عبر الاتحاد الإفريقي: ” رئيس الاتحاد الإفريقي لم يحضر أي حدث بدوعة من السيد بن همام سواء كان ذلك في الدوحة أو كوالاالمبور “مقر الاتحاد الأسيوي.”

وأضاف: “السيد حياتو لم يحصل على أي أموال من السيد بن همام أو أمير قطر أو أي عضو من اللجنة المسؤولة عن ملف مونديال قطر 2022.”

 واستطرد: “السيد حياتو لن يسمح للإعلام مجددا بالهجوم على نزاهته وسمعته، فمثل هذه الإدعاءات تعتبر مسيئة له وللقارة الإفريقية بشكل عام.”

واختتم: “كما حدث الأمر في عام 2011 رئيس الاتحاد الإفريقي في انتظار الدليل الذي سيقدم من جانب الصحيفة ويحتفظ بحقه في اتخاذ الإجراء القانوني ضد كل المسؤولين عن الأمر.”

وقال اللورد جولدسميث عضو اللجنة المستقلة للإدارة الرشيدة بالاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” الاثنين إن التصويت على استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 يجب أن يعاد اذا ما ثبتت صحة المزاعم الخاصة بالفساد التي تحيط بفوز قطر بالبطولة.

وزعمت صحيفة بريطانية الأحد أنها تملك دليلا على دفع نحو خمسة ملايين دولار لمسؤولين في مقابل تصويتهم لصالح عرض قطر لاستضافة بطولة 2022 وهي مزاعم نفاها المنظمون “بشدة”.

واضاف جولدسميث وهو النائب العام السابق لبريطانيا أنه إذا أراد “فيفا” مواجهة الفضائح التي تحيط بعروض كأس العالم فإن عليه: “أن يقدم إجابات مقنعة وشفافة على هذه المزاعم.”

وتابع في تصريحات لراديو هيئة الاذاعة البريطانية “بي.بي.سي”: “اعتقد أنه إذا ثبتت صحة هذه المزاعم فيجب إعادة التصويت على استضافة كأس العالم التي حصلت عليها قطر.”

 واستطرد قائلا: “لا اعرف كيف سيكون الوضع اذا ما ثبتت صحة تلك المزاعم، لم يثبت صحتها بعد لذا فان هناك حالة يجب التعامل معها، اذا ما ثبتت صحة تلك المزاعم بأن قرار منح قطر استضافة كأس العالم اتخذ وبكل صراحة وبدون مواربة عن طريق الرشاوى.. فإن هذا القرار يجب ألا يبقى.”

ولم يكن الرجل الذي تثور حوله تلك المزاعم وهو القطري محمد بن همام العضو السابق باللجنة التنفيذية للفيفا والرئيس السابق للاتحاد الآسيوي عضوا رسميا في ملف قطر ولم يعلق علنا على تلك المزاعم.

وبدأ الفيفا بالفعل تحقيقا في مزاعم الفساد التي تحيط بعرض الاستضافة وذلك برئاسة المحامي الاميركي مايكل غارسيا والتي يتوقع أن تنتهي هذا العام.

واذا ما اتخذ القرار غير المسبوق باعادة التصويت على استضافة البطولة فسيكون من المتوقع تسليط الأضواء مرة أخرى نحو الدول الخاسرة في التصويت الذي جرى عام 2010.

وتملك الولايات المتحدة التي احتلت المركز الثاني خلف قطر في الجولة الأخيرة من التصويت ما يكفي من الاستادات المميزة التي يمكنها من استضافة بطولتين لكأس عالم.

 كما تملك الولايات المتحدة عددا كبيرا من الفنادق وسجلا كبيرا في تنظيم الاحداث الكبيرة بما في ذلك كأس العالم 1994 والتي لا تزال تعد من افضل البطولات من حيث نسبة الحضور الجماهيري.

وربما لم يقرر فرانك لوي رئيس الاتحاد الاسترالي وهو ملياردير اشرف على التطوير الكبير لشعبية كرة القدم في البلاد ما اذا كان بوسعه المخاطرة بخوض المنافسة على استضافة البطولة مرة أخرى.

وقال متحدث باسم الاتحاد الاسترالي لكرة القدم: “ندرك ان هناك مزاعم في غاية الخطورة. نراقب تحقيقات الفيفا منذ عدة اشهر وسنكون في غاية الاهتمام بما سيصدر عنها.”

وسيبدأ المؤتمر السنوي للفيفا في العاشر من يونيو حزيران الجاري في ساو باولو وقبل يومين من انطلاق نهائيات كأس العالم.

التعليقات