الحراك السياسي

09:10 صباحًا EET

أحزاب التيار الإسلامي تتحالف لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة

علق تقرير حديث صادر عن المركز الإقليمى للدراسات، على إعلان بعض الأحزاب التى تنتمى لتيار الإسلام السياسى، وفى مقدمتها (مصر القوية) و(الوطن السلفى) خوضها انتخابات البرلمان المقبلة، رغم رفضها لمجمل العملية السياسية وخارطة الطريق.

وقال التقرير ، إن هناك عوامل كثيرة تدفع الأحزاب الإسلامية للمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة بتحالفات ثلاثة محتملة، ومنها إدراك هذه القوى خطورة البرلمان القادم، في ظل الصلاحيات التي منحها له الدستور، إضافة الى أن تقسيم الدوائر في قانون الانتخابات الحالى، يغرى القوى الدينية بمكاسب عديدة، وكذلك التراجع الملحوظ في موقف الدول الخارجية، من دعم الإخوان مع تغیر الموقف الأمریكي والأوروبي من ثورة 30 يونيو، ما يدفع باحتمال حدوث انشقاقات داخل تحالف دعم مرسي، ورغبة بعض أحزابه في النزول إلى الحياة السياسية مرة أخرى.

وبحسب التقرير، تتشكل خارطة التحالفات المحتملة للإسلاميين فى الانتخابات المقبلة من ثلاثة تحالفات أولها، تحالف القوى الإسلامیة المؤیدة لمرسى، ويتزعمه حزب البناء والتنمیة، ويضم، العمل والفضیلة، والإصلاح، والتوحید العربى، والوسط، والحزب الإسلامى، ومن المحتمل أن ینضم حزب الحریة والعدالة إلى ھذا التحالف وتحالفات أخرى بطریقة غیر معلنة، حیث سیقوم بتوزیع مرشحیه من الشخصیات غیر المعروفة على بعض التحالفات الإسلامیة

أما التحالف الثانى، فيضم: حزبي مصر القویة، وحزب الوطن السلفي وسیكون ھذا التحالف، في حال تشكیله، الأخطر في مواجھة القوى والأحزاب المدنیة التي دعمت خارطة الطریق.

أما التحالف الثالث فيضم القوى الصوفیة، حزب التحریر المصرى، وحزب النصر الصوفى، وحزب نھضة مصر، وقد یخرج عن ھذا التحالف حزب صوت الحریة الصوفي الذراع السیاسي للطریقة الرفاعیة، وذلك لأن مؤسس ھذا الحزب الشیخ طارق یاسین الرفاعي كان من المؤیدین للرئیس السابق محمد مرسى في الانتخابات الرئاسیة في 2012.

أما حزب النور، وبحسب التقرير، فقد یخوض الانتخابات منفرداً بعیداً عن الأحزاب الإسلامية الأخرى، وذلك لأن الحزب یشعر بقوته على الأرض، ویرید أن یحصد الأغلبیة بمفرده في ظل الخلافات الفكریة والمنھجیة بینه وباقي الأحزاب الإسلامیة التي رفضت دعم خارطة الطریق.

التعليقات