معرض التنورة المصرية للفنان احمد بيرو والفنانة نشوى بمركز البلد الثقافي

يتحدث الفنان بيرو  عن المعرض ان أصل التنورة تركي ولكن المصريين قاموا بتطويرها وتحديثها، فالفن الأصلي عبارة عن تنورة فقط يلف الراقص بها، ولكن المصريون أضافوا لها الدفوف والفانوس كى تصبح فنا استعراضيا متكاملا، ورقص التنورة نابع فى الأصل من الحس الاسلامى الصوفي الذي يرجع فى جوهره إلى مفهوم الحركة فى الكون حيث تبدأ من نقطه وتنتهي عند ذات النقطة وأن الحركة لذلك تكون دائرية، وعندما يدور راقص التنورة حول نفسه فكأنه الشمس يلتف حوله الراقصون وكأنهم الكواكب، ومن خلال الدورات المتعاقبة يرمزون إلى تعاقب الفصول الأربعة فهم يلفون عكس عقارب الساعة وحين يقوم راقص التنورة برفع يده اليمنـــــى من أعلى ويده اليسرى إلى أسفل فهو يعقد الصلة ما بين الأرض والسماء وهو بدورانه حول نفسه كأنما يتخفف من كل شئ بقصد الصعود إلى السماء . كما يقول بيرو ان التنورة المصرية هي رقصة ذات أصول صوفية، تنبع من الحس الإسلامي الصوفي ذي أساس فلسفي ويرى مؤدوها أن الحركة في الكون تبدأ من نقطة وتنتهي عند النقطة ذاتها ولذا يعكسون هذا المفهوم في رقصتهم فتأتي حركاتهم دائرية وكأنهم يرسمون بها هالات يرسخون بها اعتقادهم يدورون ويدورون كأنهم الكواكب السابحة في الفضاء.

 وتقول الفنان ( نشوى على) عن التنورة المصرية  ليست مجرد عرض، لكنها دائما ما تسحر العقول وتأخذ معها القلوب في دوائر العشق، وبالرغم من اختلاف لغات من يشاهدون عروضها، إلا أن هناك لغة واحده تجذبهم إليها هي لغة الموسيقى الروحية، وحركات الجسد الرشيق الذي يقدم رسائل السلام لمشاهدي ذلك الفن الرائع. تلك اللوحات البديعة استخدمها خبراء السياحة المصريين في جذب السائحين، وبحسب موسعة ويكيبيديا، فإن رقصة التنورة هي رقصة مصرية ذات أصول صوفية، وتلقى رقصة التنورة رواجا واسعا بين السياح العرب والأجانب القاصدين مصر على حد سواء. وان يجب على وزارة الثقافة وزارة السياحة الاكثر من هذة الحفلات بجميع المحافظات  لدعم هذا الفن والترويج له بكل دول العالم لان فن التنورة  له مدلول مصري قوى عن تراثنا وحضارتنا العريقة ويستمر المعرض الى يوم السبت  12-7 -2014.