محليات

04:27 مساءً EET

الشواطئ والحدائق «لا يوجد مكان لقدم» في أول أيام العيد

خرج الملايين إلى الحدائق والمتنزهات، الاثنين، للاحتفال بعيد الفطر، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن في الشوارع على مستوى الجمهورية لحماية الاحتفالات.

 

 

ففى القليوبية، توافد مئات الزائرين على القناطر الخيرية بمنطقة الحدائق والشلالات ومتحف الرى، وذلك للاحتفال بأول أيام العيد. وفى بنها، توافد المئات على حديقة صقلية وكورنيش النيل، وشهدت الحدائق إقبالاا كبيرا من العائلات، وانتشرت سيارات الحماية المدنية وسيارات فرق المفرقعات بالحدائق، وسط حالة من الاستنفار الأمنى.

 

 

وفى الإسكندرية، خرج الآلاف إلى الحدائق والمتنزهات، واكتظت الشواطئ بالمصطافين الذين توافدوا على المحافظة لأداء أجازة العيد. وشهدت المحافظة تشديدات أمنية كبيرة مشتركة بين مديرية الأمن والمنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية والإدارة العامة للأمن المركزى، بالإضافة إلى جميع إدارات وأقسام المديرية، حيث تم تأمين المدينة خلال عيد الفطر من خلال خطة أمنية متكاملة.

 

 

وأكد اللواء أمين عزالدين، مدير الأمن، أن كل القوات المشتركة في عملية تأمين المنشآت المهمة والحيوية والشرطية تم تسليحها بالأسلحة الثقيلة، للتعامل الفورى والحازم مع أي محاولات للاعتداء على تلك المنشآت.

 

 

وفى الشرقية، توافد الآلاف على الحدائق والمتنزهات منذ الصباح الباكر، فيما نظم الإخوان مظاهرات محدودة بعد صلاة العيد في معظم المراكز. وتدخل الأمن وفرق مظاهرة لهم بالغاز المسيل للدموع في مدينة الزقازيق. وفى قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول نظم الأهالى مصلى في وسط القرية، فيما رفع مؤيدو المعزول لافتات تندد بالعدوان على غزة وأخرى منددة بما سموه «حكم العسكر».

 

 

وفى سوهاج، خرج المئات إلى الحدائق والمتنزهات والجزر النيلية والعبارات، وتدافع الشباب على ركوب الخيل، وخرجت أسر بأكملها إلى الحدائق للاستمتاع بجو العيد.

 

 

وشهدت جزيرتا قرمان والزهور إقبالا كبيرا، فيما كثفت مديرية الأمن من تواجدها بالشوارع الرئيسية وأماكن الاحتفالات.

 

 

وفى دمياط، خرج آلالاف إلى الحدائق والمتنزهات وسط أجواء من الفرحة والبهجة بين الجميع، وخاصة الأطفال الذين يحملون البالونات، وامتلات حديقة ميدان الساعة بالعائلات، واستقبل مصيف رأس البر آلاف المواطنين من المحافظات الأخرى وامتلأ منطقة اللسان والجربى والشواطئ بالرواد والزائرين.

 

 

وفى جنوب سيناء، أغلقت الشرطة الشوارع المؤدية لساحات صلاة العيد بالحواجز، ونظمت مرور السيارات، وعلقت المحافظة لافتة كبيرة لتهنئة المحافظ للأهالى بعيد الفطر المبارك.

 

 

وحرص المحافظ خالد فودة على تقديم الهدايا واللعب للأطفال بنفسه عقب صلاة العيد، وقام بجولة تفقدية بخليج نعمة السياحى.

 

 

وأكد «فودة» أن نسبة الإشغالات بشرم الشيخ خلال عيد الفطر المبارك تصل إلى 65% وهى نسبة معقولة، مؤكدا أن شرم الشيخ آمنة تماما وتم اتخاذ العديد من الإجراءات لتأمين المدن السياحية خلال فترة العيد.

 

 

وفى المنيا، انتشر أفراد الشرطة السريون ومباحث الآداب في مناطق التجمعات والحدائق العامة والميادين والشوارع لرصد أي حالات تحرش جنسى بالفتيات، فيما توافد آلاف المواطنين على حدائق كورنيش النيل بمدينة المنيا وعلى الحدائق العامة بمراكز المحافظة.

 

 

وفى كفر الشيخ، شهدت حديقة الحيوان إقبالا كبيرا من المواطنين بمحافظة الغربية لرؤية الحيوانات التي تضمها الحديقة، في ظل غلق حديقة الحيوان بطنطا للتجديدات.

 

 

وتواجد المئات من الأهالى في المتنزهات والحدائق المتعددة، خاصة حديقة «صنعاء»، وحديقة «الأسرة والطفولة»، وتواجد الآلاف بمصيف بلطيم في 6 شواطئ يشملهم المصيف، وسط تواجد رجال الإنقاذ.

 

 

وفى الغربية، توافد المواطنون بمدينة طنطا إلى الحدائق والمتنزهات، وقام الأطفال بشراء البالونات والألعاب، وقام أصحاب الملاهى بتشغيل الأغانى والموسيقى التي تعكس فرحتهم وابتهاجهم بالعيد.

 

 

وفى البحيرة، شهدت مدينة دمنهور استنفارا أمنيا لحماية احتفالات المواطنين والتصدى لأى أعمال شغب.

 

 

وفى بنى سويف، انطلق الأهالى في الحدائق، فيما فضل آخرون السير على كورنيش النيل وركوب المراكب الصغيرة، التي انتشرت منذ الصباح في النيل. وانطلقت مواكب الاحتفالات على ضفاف النيل، الذي تحول إلى موجة من الكرنفالات الشعبية، التي شاركت فيها فرق الفنون الشعبية، مستخدمين مكبرات الصوت.

 

 

وفى شمال سيناء، تحدى أطفال المناطق الحدودية في قرى المقاطعة والمهدية والتومة والجورة بالشيخ زويد ورفح العمليات العسكرية، واحتفلوا في العيد بشراء الألعاب والحلوى وسط تخوف شديد منهم بعد سماع أهالى القرى عن تحرك حملات عسكرية في اليوم الأول للعيد، وتجمع الأطفال في المزارع واحتفلوا بالألعاب والعيد مع بعضهم.

 

 

وفى مدن وقرى سيناء، حُرم الأهالى من متعة صلاة العيد في معظم الساحات، حيث كان ملعب أبى صقل يستقبل وفودا من الأسر وأطفالهم في مشهد جليل، حيث يجمع الملعب مئات من الأسر، لكن الأوضاع الأمنية حرمت الأسر من الصلاة خشية تعرضهم لمخاطر.

التعليقات