أسفل السافلين.. وأهم المخلصين

عجبى على هذا المنطق فى الخطاب الذى يضع فيه كل أهدافه من التشكيك فى نظام مصر الجديد، ويضع اللوم على الأمم المتحدة لاحترامها إرادة الشعب المصرى وقائده الجديد، لهذا الدرجة أصابك الغضب والاندهاش على احترام العالم وتقديم التحية والتقدير والشرعية للرئيس الذى استدعاه الشعب بالصندوق.

إن كانت الغيرة من الواقع الحديث الذى أعاد لمصر مكانتها الإقليمية فى المنطقة ويعيد لتحجيم الدور التركى بين الدول العربية والدولية. ما جعلك تتحدث كعضو وتنظيم الإخوان وليس رئيساً لتركيا؟ عموماً لن ننزل لهذا المستوى ولن نكتفى أيضاً بالبيانات والمقالات ولكن وجب عملية ردع بقرارات سريعة دبلوماسية واقتصادية ومعنوية.. نعم أتمنى أن تتحرك الحكومة فى اتجاه مراجعة الأملاك المصرية فى تركيا ووضع العلم المصرى واسترجاعها من جديد. ضرورة المراجعة للاتفاقيات الاقتصادية بين مصر وتركيا خاصة ما استفادت منه تركيا من تسهيلات فى ظل حكومة الإخوان.

الشيخ عبدالله بن زايد

■ أما المواقف للمخلصين فلها رجالها وكانت السعودية والإمارات من الداعمين لمصر ورئيسها.. لذلك حين جاءت الكلمة لدولة الإمارات المتحدة قدم وزير خارجيتها الكلمة التى تحمل الكثير بين السطور حتى وصل إلى أن أعلن رفضه لخطاب أردوجان لكلماته المستفزة ضد الدولة والحكومة المصرية وعلا نبراته فى هذا الجزء الغضب والتحذير من الانتقادات التركية لمصر وأكد أن استقرار مصر هو استقرار للمنطقة العربية كلها.

■ حقاً حين تتابع ما يحدث فى الإعلام تجد أيضاً هناك العديد من المخلصين والبعض من …. اللعب على التشكيك بين التوجه السعودى والإماراتى والمصرى فى القضية السورية أو محاربة الإرهاب وغيرها من القضايا الإقليمية فمنهم من يلعب لصالح بشار أو لصالح إيران منهم فلسطينى مستشار أو فى الصحافة والإعلام. الصمت ومراجعة المصالح المصرية هى الأولوية وخطاب الرئيس خير حكم وتعبير عن التوجهات الجديدة فى المنطقة أظن كده واضح الكلام ولا داعى للكشف بالأسماء.